ويندي بيكوك! أول مريضة سكري من النوع الأول تحصل على علاج نهائي للسكر فعليا، حيث لم تعد بحاجة للعلاج بالأنسولين!
حيث أظهرت نتائج تجربة إكلينيكية جديدة أعلن عنها أطباء في المعهد الطبي لأبحاث السكري في جامعة ميامي اعتمدت على زرع خلايا islet الموجودة في البنكرياس وهي المسؤولة عن إنتاج الأنسولين والهرمونات الأخرى في الدم.
لتصبح ويندي التي تبلغ من العمر 43 غير محتاجة للعلاج بالأنسولين، لأن جسمها أصبح ينتجه بشكل طبيعي، كما لم تعد تحتاج ويندي لنظام غذائي صارم كباقي مرضى السكري.
في هذه التجربة الجديدة للسكري شكل الأطباء طريقة جديدة لحقن خلايا islet في الجسم، بدلاً من حقنهم في الكبد الذي تم إجراؤه في تجارب سابقة وأثبت فعاليته لفترة معينة من الزمن، قام الأطباء بحقن الخلايا نسيج يلتف حول البطن يعرف بـ الثرب لخلق حل دائم، ويتم توصيل هذه الخلايا في هذا النسيج مع السقالات القابلة للتحلل.
ويتم إنتاج السقالة عن طريق خلط دم المريض مع مادة كيميائية تستخدم في العمليات الجراحية للتحكم في النزيف تعرف بـ الثرومبين.
وتعتبر هذه التجربة السريرية جزءًا واحدًا من الهدف الأوسع لإنشاء BioHub، وهو عبارة عن جهاز “مصغّر” معالجًا بيولوجيًا يهدف إلى محاكاة وظائف البنكرياس في الجسم من أجل علاج داء السكري بشكل فعال في المستقبل لمرضى السكري.