كشفت دراسة حديثة قام بها باحثو المركز الطبي لجامعة تكساس الجنوبية الغربية University of Texas Southwestern Medical Center عن نوع بروتين جديد يسمى ميوميكسر Myomixer ويرجحون دمجه مع البروتين الآخر ميوماكر Myomaker الذي تم الكشف عنه سابقا في دراسات أخرى، فقد أوضح الباحثون أن دمجهما معا سوف يساهم بشكل أساسي في علاج الأمراض الوراثية مثل ضمور العضلات و أمراض اعتلال العضلات، لأن الميوميكسر يعد العنصر الأساسي في تكوين العضلات الهيكلية.
والعضلات الهيكلية تعد أكبر الأنسجة في الجسم، وتمثل 40% من كتلة الجسم لأنها العضلات التي تستخدم في تحريك أطراف الجسم، وحينما تصاب تلك العضلات الهيكلية فإنها ترمم نفسها بالميومكسر والميوماكر اللذان يعدا أساس عمليات ترميم العضلات الهيكلية، لأن تواجدهما في الخلايا العضلية هو الذي يمكنها من الالتصاق ببعضها البعض لتكوين الأنسجة العضلية.
وصرح الدكتور إريك أولسون Eric Olson – القائم على الدراسة ومدير مركز البحوث التعاوني لضمور العضلات و مدير مركز هامون لتجديد العلوم والطب Hamon Center for Regenerative Science and Medicine – قائلا : ” إن اكتشاف بروتين الميوميكسر يفتح بابا من الاستراتيجيات العلاجية الجديدة، حيث إننا نستطيع الآن تحفيز خلايا النسيج الذي يفتقد إلى جين محدد على الالتصاق بالخلايا الأخرى التي تحمل هذا الجين بواسطة الميوميكسر والميوماكر مما يعوض فقد النسيج لهذا الجين “.