تناقلت المواقع الاخبارية والطبية خبر خلال الـ 48 ساعة الماضية وهو إصابة أحد الأشخاص في إسرائيل بما يعرف بـ “فلورونا”، ولا يعتبر فلورونا متحور جديد لفيروس كورونا ولكنه عبارة عن إصابة مزدوجة بين فيروس انفلونزا الطيور وفيروس كورونا “أوميكرون”.
وقد صرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار أن العلماء كانوا يتوقعون إمكانية الإصابة بفيروس كورونا مع الإنفلونزا في نفس الوقت منذ بدء انتشار الوباء في يناير 2020، ولا توجد أي إجراءات احترازية مختلفة يجب اتباعها عما يتم حاليا بخصوص فيروس كورونا.
وقد سجلت البلاد مؤخرا ما لا يقل عن مليون إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون” والذي أثبت سرعة انتشاره وخطورة وشدة أعراضه منذ أن تم اكتشافه، كما عادت بعض الدول مرة أخرى في تسجيل حالات إصابة بالفيروس بعد أن كانت قد أصبحت في منأى إلى حد ما عن تسجيل الإصابات ومن تلك الدول، بريطانيا والولايات المتحدة وحتى أستراليا، وكانت فرنسا من الدول التي أعلنت أن فيروس أوميكرون أصبح مسيطرا على نسبة كبيرة من البلاد.
ونظرا لانتشار فيروس الأنفلونزا الموسمي في هذه الفترة نتيجة للتقلبات الجوية وسوء الأحوال، فإن الإصابة بفيروس الأنفلونزا مع فيروس أوميكرون أدت لظهور مرض فلورونا، والتي تعتبر أعراضه شاملة لأعراض الأنفلونزا والتي تتمثل أشدها في: الالتهاب الئوي والتهاب عضلة القلب، وأعراض أوميكرون التي تشمل أيضا نفس الأعراض.
لذلك فإن عدوى فلورونا هي عدوى شديدة تستدعي الرعاية الصحية الكاملة، والاهتمام بتلقي العلاج المناسب والمتابعة مع المتخصصين بشكل مباشر، حتى انتهاء تلك الأعراض واتمام الشفاء بإذن الله.
وكانت الحالة التي سجلت للإصابة بمرض فلورونا قد سجلت لسيدة شابة ولكنها لم تتلقى لقاح فيروس كورونا بعد، ولذلك تشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تلقي اللقاح وعدم التهاون فيه، كما تشدد أيضا على ضرورة اتباع اجراءات الحماية الفردية وعدم التخفيف منها لأي سبب.
وهناك بعض النصائح التي يجب أن تضعها في اعتبارك دائما خاصة في فترة الشتاء والتقلبات الجوية وانتشار الفيروسات، وهي أن تهتم بتقوية مناعتك عن طريق تناول الأطعمة الهامة لصحتك وتحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص لتجنب انتقال أي عدوى فيروسية..
جدير بالذكر أنه لا توجد أي تصريحات بخصوص هذه العدوى من منظمة الصحة العالمية حتى الآن.