كشفت دراسة يابانية حديثة أن التقلبات في ضغط الدم من يوم إلى آخر قد يضع المريض تحت خطر الإصابة بالخرف أو الزهايمر.
حيث أوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يمرون بالتقلبات الخاصة بضغط الدم ( القراءة العليا ) من يوم إلى آخر، كانوا عرضة أكثر لتطور مرض الخرف أو الزهايمر مقارنة بأولئك الذين يملكون ضغط دم مستقر.
حيث أظهرت الدراسات أن المشاركين كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لتطور الخرف الوعائي الناجم عن تصلب الشرايين.
حيث قال الباحثون أن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى أن زيادة التغير اليومي في ضغط الدم، هو عامل خطر لتطور الخرف.
ولذك أوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يمرون بتقلبات ضغط الدم يتم معالجتهم لتقليل تلك التقلبات، مما يحافظ بدوره على الأوعية الدموية في الدماغ، كما أوضحوا أنه يجب الاهتمام بتلك التقلبات في منتصف العمر، وليس عند التقدم في العمر.
ويذكر أنه من أجل الدراسة قام فريق الباحثين بتتبع أكثر من 1600 شخص رجل وامرأة، يبلغون من العمر 60 عاما ولم يكن لديهم الخرف، وشملت الدراسة أيضا من يعانون من الضغط العالي والطبيعي.
وذكر الباحثين أن الخرف الوعائي ينتج من تضاؤل تدفق الدم وغالبا ما يرتبط بحدوث ضربات صغيرة، وجدير بالذكر أيضا أن قراءات ضغط الدم تميل إلى التغير إذا كنت مريض أو تأخذ بعض الأدوية.