كشفت تقارير كندية حديثة مؤخراً عن أن بعض الرياضات التي تسبب الاحتكاك المباشر بين اللاعبين مثل كرة القدم الأمريكية والهوكي، تؤثر على صحة الدماغ ويمكن أن تسبب تغيير في هيكل ووظيفة الدماغ!
حيث أظهرت نتائج المسح على الدماغ أن هذه التغييرات كانت واضحة بشكل خاص في الألعاب الرياضية التي يكون فيها اتصال أكبر بين الأجسام.
كما ركزت الدراسة على الرياضيين المحترفين من المتقاعدين بعد عقود من التعرض لإصابات الرأس، لكن مازال الأمر غير واضح بالنسبة للرياضيين من الشباب.
وشملت الدراسة قيام الباحثين بعمل مسح لأدمغة 65 رياضي اسكتلندي قبل بدء موسم اللعب، كان من بينهم 23 شابا وفتاة يمارسون ألعاب قائمة على الاحتكاك مثل كرة القدم وهوكي الجليد.
أظهرت النتائج لاحقاً أن الأشخاص الذين لعبوا رياضات الاصطدام، كان لديهم اختلافات في بنية الدماغ ووظيفته، بالإضافة إلى المواد الكيميائية في الدماغ التي ترتبط بارتجاجات الدماغ، ومشاكل في الرؤية والوظيفة الحركية.
أما الذين مارسوا ألعاب أقل احتكاكاً فشهدوا أيضا انخفاض الاتصالات بين مناطق الدماغ.
وأضاف الباحثون في النهاية أن هذه الدراسة تفيدنا في معرفة تأثير العواقب طويلة الأمد بسبب إصابات الرأس المتكررة، ولماذا دائما ما يكون الرياضيين في مشاكل صحية مستمرة؟