كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عن أن أفضل النتائج يمكن الحصول عليها عند القيام بجراحة إنقاص الوزن قبل أن تصل لمرحلة سمنة الجسم المفرطة !
حيث وجد العلماء أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة علاج البدانة عندما كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 40 استطاعوا تحقيق مؤشر كتلة جسم يعادل أقل من 30 ، مقارنة بأولئك الذين كانوا يملكون مؤشرات أعلى من كتلة الجسم، حيث يعد مؤشر كتلة الجسم الأعلى من 30 مؤشر على سمنة الجسم المفرطة .
كما أشار الباحثون في الدراسة أن عمليات إنقاص الوزن تعتبر آمنة وفعالة بالنسبة لمن يعانون من مؤشر كتلة الجسم بين 35 ، 4 ، أما في حال الانتظار حتى يصل مؤشر كلة الجسم إلى 50 فذلك سيحد من نتائج الدراسة على حد قولهم.
ويُذكر أنه بالإضافة إلى ما تحققة تلك العمليات الجراحية من إنقاص للوزن، فإنها تساعد على تحسين الظروف المتعلقة ببعض الأمراض مثل السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكوليسترول و توقف التنفس أثناء النوم.
كما أضاف العلماء أن السمنة الزائدة تعرض أصحابها لمخاطر أعلى للوفاة في سن مبكرة.
من أجل هذه الدراسة قام فريق الباحثين بجمع بيانات عن أكثر من 27000 مريض كان لديهم جراحة لعلاج البدانة في ميشيغان بين عامي 2006 ، 2015.
وبعد عام من الدراسة أظهرت النتائج أن حوالي 36% من المرضى حققوا مؤشرات لكتلة الجسم أقل من 30 وهو ما يعتبر هدف هام تم تحقيقه، في الوقت الذي حقق أقل من 9% فقط من المرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم فوق الـ 50 ذلك المعدل (30).
وجدير بالذكر أن بعض الخبراء قد أشاروا إلى أنه يجب الوضع في الاعتبار أن ليس كل من خضع لهذه العملية سيعود إلى وزنه الطبيعي، كما يجب على المرضى أن يضعوا في اعتبارهم الفوائد والمخاطر التي ستنتج عن تلك العملية.
كما أضاف بعض الخبراء أن الخضوع لعملية إنقاص الوزن عند أي مؤشر سيحقق نتائج جيدة في النهاية.