وفقا لدراسة جديدة فإن ضعف حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على زيادة خطر الإصابة بـ داء باركنسون !
حيث ذكر الباحثون أن الأشخاص أصحاب حاسة الشم الضعيفة يكونوا عرضة أكثر بمقدار 5 أضعاف للإصابة بـ مرض باركنسون.
كما ذكر الباحثون بجامعة ميشيغان للطب أنه على عكس ضعف الرؤية أو السمع، فإن ضعف حاسة الشم في الغالب لا يتم الاهتمام بها.
وأشار الباحثون أن الدلائل تشير إلى ضعف الشم قد يتطور قبل السنوات من تشخيص داء باركنسون والخرف، وهما من الأمراض العصبية التي لم يجد لها علاج حتى الآن.
ويرى الباحثون أن البحث حول مدى الشعور بالرائحة قد يساعد في النهاية على تحديد الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية لهذا المرض، بل ويساعد العلماء على فهم كيفية تطور المرض قبل التشخيص.
كما أضافوا أن اختبار الرائحة قد يدل على نوع من أمراض الدماغ، فالأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر على سبيل المثال يعانون من فقدان حاسة الشم.
جدير بالذكر أن الباحثون قد ذكروا أن الشعور الضعيف بالرائحة لا يعني أنه دليل قاطع على الإصابة بمرض باركنسون أو مرض الزهايمر، فقد تكون هناك أسباب وعوامل أخرى مثل نقص الفيتامينات والمعادن، وصدمات الرأس، والأورام، والأمراض الالتهابية والالتهابات الفيروسية.