قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بإصدار توجيه جديد، توضح فيه أن جهاز قياس الأكسجين في الدم المستخدم خلال وباء كورونا، قد لا يكون دقيق في كل الأوقات!
وأوضحت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء أن عدم الدقة قد ترجع إلى ضعف الدورة الدموية، إلى جانب عوامل أخرى مثل درجة حرارة ونسبة سمك الجلد، بالإضافة إلى وجود طلاء الأظافر أو تصبغات الجلد ونسبة استخدامنا للتبغ، حتى أن بعض الدراسات الحديثة وجدت أن أصحاب البشرة السمراء قد يعانون من عدم الحصول على قراءة دقيقة عند القياس.
جدير بالذكر أنه بالرغم من أهمية أجهزة القياس في تقدير نسبة الأكسجين في الدم، إلا أنه مع عدم دقة القياس لأسباب مختلفة، يكون من المهم المتابعة مع الطبيب، مع مراقبة الأعراض المصاحبة لانخفاض الأكسجين في الدم مثل ضيق التنفس.. تعرفوا على أعراض انخفاض الأكسجين الأخرى.
يتم وضع جهاز قياس الأكسجين على طرف الإصبع، لتقوم الأشعة تحت الحمراء بتحديد كمية الأكسجين في الدم، وتكون مستويات الأكسجين التي تعد طبيعية بين الـ 95% و 100%، ويمكن أن تكون أقل من ذلك لمن يعانون من مشاكل صحية في الرئة، لذلك ينصح بأن تكون يدك دافئة ومثبتة تحت مستوى القلب، مع إزالة أي طلاء على الأظافر أو الجلد، والحفاظ على هدوئك وثبات جسمك، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.
جدير بالذكر أيضا أن نسبة الأكسجين التي تكون أقل من 90% تكون مثيرة للقلق، لذلك في حال كانت النسبة قليلة أو مشكوك في دقتها، أو كان هناك ظهور لأعراض فيروس كورونا أو نقص الأكسجين، يجب التواصل مع الطبيب بسرعة.