ربما كانت تتخوف من آلام الولادة كأي أم، لكن لم يخطر ببال “مارغريت بويمر” يوماً، أنه ينتظرها عمليتان ولادة حتي تضع مولودتها، أي أنها ستلد إبنتها مرتين، في حالة ولادة نادرة.
فحينما زارت إحدي العيادات الطبية، كي تجري فحصا روتينياً بـ الموجات فوق الصوتية على جنينها في الشهرالرابع من الحمل، أبلغها الطبيب بأن الجنين مصاب بـ مرض نادر.
قالت “بويمر” ،أنها اكتشفت في الأسبوع رقم 16 من الحمل إصابة الجنين بـ ورم.
وبالرغم من توصية أغلب الأطباء بإجهاض الجنين وإنهاء الحمل، اقترح طبيب في مستشفى تكساس للأطفال، اجراء عملية جراحية “نادرة” للجنين كان قد أجراها مثلها قبل 7 سنوات.
وقالت الأم “لو لم نقدم علي قرار الجراحة في تلك الليلة لكانت قد ماتت في غضون يوم أو يومين.”
بعد أن أتم الجنين 23 أسبوعا من الحمل أُجريت جراحة للأم وأُخذت الرضيعة من الرحم، وتم استئصال الورم، وأعيدت إلى رحم أمها مرة أخري وظلت بويمر في السرير لمدة 12 أسبوعا قبل أن تلدها مرة أخرى في الشهر التاسع من الحمل، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
أجريت في المستشفي فحوصات على الرضيعة “لينلي”، وكانت في صحة جيدة ووضعت تحت الرعاية مع رُضع آخرين حديثي الولادة.
وخضعت الرضيعة لجراحة صغيرة أخرى، بعد أٌسبوع من ولادتها، لإزالة أجزاء من الورم لم يتسن الوصول إليها من قبل، وحضرت لينلي مع والديها إلى المستشفي، يوم 21 أكتوبر، لقياس وزنها.