تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “Boris Johnson” إلى تدهور في حالته الصحية بسبب إصابته بفيروس كورونا الجديد COVID-19، وعلى أثره تم نقله إلى أحدى مستشفيات لندن ليلة أمس الأحد لإجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية للإطمئنان على حالته الصحية وهذا جاء بناءً على نصائح من الأطباء المشرفين على حالته.
ولكن بعد أن دخل بوريس جونسون لمستشفى سانت توماس في لندن أمس تدهورت حالته أكثر ظهر اليوم الأثنين مما أدى ذلك إلى نقله إلى العناية المركزة حوالي الساعة السابعة مساءً، لتلقى الرعاية الصحية الكاملة بعدما تفاقمت أعراض الفيروس الغامض عليه!
وبوريس جونسون هو أحد أشهر الشخصيات في العالم وهو صاحب نظرية مناعة القطيع التي تتبناها بريطانيا خلال الفترة الحالية لمواجهة فيروس كورونا الجديد.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن نظرية مناعة القطيع اقرأ : كيف تعاملت الحكومة البريطانية مع فيروس كورونا؟
وقد أوضح أحد المسؤولين عن حالته أنه مازال واعياً فقط هو يحتاج إلى رعاية أكبر لمساعدته على التعافي. لكن قد وصف الكثير أن مرض رئيس الوزراء بوريس جونسون في هذا التوقيت حرج جداً .. لأنه من المتوقع أن البلاد ستصل لذروة تفشي الفيروس التاجي فيروس كورونا الجديد خلال الـ 17 يوم المقبلة.
وكان قد أعلن جونسون عزل نفسه من يوم الـ 27 من مارس الماضي بعدما جاءت نتيجة اختباره لفيروس كورونا إيجابية واستمر في مزاصلة عمله من داخل الحجر المنزلي وكان في حالة معنوية جيدة، لكنه ومنذ الـ 5 من أبريل لم يعد قادر على مواجهة الأعراض خاصة السعال المستمر والشديد وأيضاً الحمى.
اقرأ أيضاً: كيف تحول القلق من الكورونا إلى فوبيا تدمر الصحة النفسية؟
لكن التساؤلات الآن تدور حول مدى خطورة حالة رئيس الوزراء مع عدم إعلان الجهات الرسمية عما إذا كان قد تم اختباره للالتهاب الرئوي أم لا وما نتائج حالته الصحية الحالية الآن .. خاصة وأن الوضع لم يحتمل أي تكتمات أو سرية فالأمر في بريطانيا خطير وأعداد الإصابات في زيادة مستمرة.