كشفت دراسة حديثة مؤخراً أن بكتيريا الامعاء قد يكون لها دور مهم في التسبب بمشاعر القلق التي نشعر بها!
حيث اكتشف فريق من العلماء أن بعض الجينات المنظمة في الدماغ تسمى microRNAs، تلعب دور رئيسي في القلق والسلوكيات وتتأثر بمستوى البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
لكن مازال غير واضح إذا كانت القناة الهضمية تؤثر على الدماغ وتنميته، أو إذا كان الدماغ يؤثر على الأمعاء.
حيث أوضح العلماء الذين قاموا بالتجربة على الفئران أن الميكروبات الهضمية تؤثر على ميرناس في جزأين محددين من الدماغ ( اللوزة) التي ترتبط عادة بالمشاعر و(القشرة الفص الجبهي) التي تلعب دورا في تنمية الشخصية.
ويعتبر العلماء ذلك أمراً مهماً لأن ميرناس قد يؤثر على العمليات الفسيولوجية التي هي أساسية لأداء الجهاز العصبي.
وقد يكون من الممكن التعديل في ميرناس الدماغ لعلاج الاضطرابات النفسية، ولكن مازال هناك العديد من التحديات في هذا المجال.
كما أن الآلية التي تكون البكتيريا المجهرية قادرة على التأثير على ميرناس الدماغ لاتزال غير واضحة، لذلك مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث في العلاقة المحتملة بين بكتيريا الأمعاء وبعض السلوكيات مثل القلق.