هل الحل لعلاج مشكلة الأرق قد يكون باستخدام بطانية ثقيلة أو موزونة تعرف بـ Weighted blankets ؟
هذا النوع من الغطاء استخدم منذ عقود في علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو، لكن بدأت بعض الشركات اليوم في تسويقها أيضا للبالغين.
وقد أظهرت بعض التجارب سريريا أن البطانيات التي توفر ضغطا مشابها لأحد الوالدين على الطفل، مما زود المستخدمين بنوم أفضل.
بعض الأبحاث تفسر كيف يمكن لهذه البطانية أن تساعد في علاج الاضطرابات النفسية من القلق، وحتى التوحد، إلى اضطراب ما بعد الصدمة.
جدير بالذكر أنه في دراسة عام 2015 أجراها مجموعة من السويدين، ذكروا أن هذه البطانيات ساعدت على تحسين نوعية النوم.
وأوضحت الدراسة أن البطانيات توفر شعور “الشرنقة” كما تجعل الغفو أسهل وتساعد على البقاء نائما.
أما فيما يخص الأعصاب، قد تبين أن التحفيز بالضغط يساعد على الحد من الكورتيزول وزيادة السيرتونين والميلاتونين في الدماغ، مما يقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
الكورتيزول هو هرمون يتم إطلاقه خلال المواقف العصبية، وتم ربط مستويات عالية من الكورتيزول إلى الأرق والقلق والاكتئاب، والسيرتونين هو ناقل عصبي يساعد على تنظيم دورات النوم في الجسم والساعة الداخلية.
دراسة مماثلة من قبل جامعة ماساتشوستس أظهرت اختبار فاعلية بطانية وزنها 30 رطل بين 32 مشارك، وكشفت البيانات أن حوالي 63% من المشاركين أفادو عن قلق أقل بعد الاستخدام و 78% يفضلونها كآلية للتهدئة.
لكن جدير بالذكر أنه بعد مدة قصيرة من إعلان عن هذه الـ بطانية ، تعرض لهجوم من خبراء النوم الذين ذكروا أن الأدلة على هذه الإدعاءات ضئيلة، بل وتخالف توجيها إدارة الدواء والغذاء الامريكية بسبب استخدامها كلمة علاج لتقوم لاحقا باستبدالها بكلمة تساعد على تخفيف الاضطرابات، بل وقامت بحذفها لاحقا!