أنطلقت في مصر المرحلة الثانية من البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية تحت شعار (PULMO AID)، والذي يهدف إلى تعزيز وعي مرضى الدرن، وتدريب الأطباء على وسائل التشخيص الحديثة تحت رعاية الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية ESSB، وشركة أسترازينيكا AstraZeneca السويدية لصناعة الأدوية.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، الدكتور عادل خطاب، أن المرحلة الثانية من البرنامج القومى تشمل ثلاث مراحل أساسية، أولها رفع وعي المرضى وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعة مرضهم.
وأوضح أن المرحلة الأولى تشمل عقد ندوات داخل المستشفيات، للتوعية بالأمراض الصدرية ومن بينها مرض الدرن عبر التعريف بطرق الوقاية من الإصابة به والأطعمة المناسبة لمريض الدرن والممنوعات المضاعفة للمرض وأساليب المتابعة الدورية.
ثانيًا تدريب الأطباء عمليًا على طرق تشخيص أكثر الأمراض الصدرية خطورة وهو حساسية الصدر أو الربو الشعبى والسدة الرئوية وذلك باستخدام أجهزة قياس وظائف التنفس لمساعدة الأطباء فى تشخيص تلك الأمراض على أساس علمى وعدم الاعتماد فقط على سماعة الصدر.
ثالثًا يتم فحص الحالات المرضية التى يصعب تشخيصها وغير المستجيبة للعلاج بالمستشفيات الكومية، وعقد لقاء شهرى دورى، يشارك فيه أساتذة الجمعية والجامعات فى كل محافظة بندوات علمية تعرض خلالها هؤلاء المرضى فى محاولة للوصول إلى التشخيص السليم للأمراض الصدرية التى يعانون منها.
وقال الدكتور وجدى أمين، المدير التنفيذى للبرنامج القومى لمكافحة الدرن، أن خطة وزارة الصحة تهدف إلى القضاء نهائيا على مرض الدرن في مصر بحلول عام 2030 كهدف للإدارة العامة للأمراض الصدرية والبرنامج القومى لمكافحة الدرن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية فى مصر، اشتملت على تدريب جميع العاملين بقطاع الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية وفقًا لأحدث الأدلة الاسترشادية العالمية الحديثة، حيث تم تدريب 941 من العاملين بمستشفيات ووحدات الأمراض الصدرية.
وفي السياق ذاته قال الدكتور خالد عاطف، المدير العام لشركة أسترازينيكا AstraZeneca، أن الشركة تتعاون مع إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية منذ أكثر من عامين فى البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية فى مصر لدعم التعليم الطبى المستمر لأطباء الصدر عبر برامج تعليمية متكاملة تشمل تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، مثل السدة الرئوية والربو وسرطان الرئة، ومن ضمن بنود هذا التعاون توفير عدد من أجهزة قياس وظائف الرئة وأجهزة الاستنشاق وتقديم برامج توعوية لمرضى الصدر.