وفقاً لدراسة جديدة فإن امراض الفم والاسنان ترجع إلى العادت المتبعة في الاهتمام بالنظافة التي نقوم بها، وليس إلى الجينات الوراثية من الأبوين.
ويعتبر التقرير الذي أعده معهد كريج فنتر هو الأول من نوعه في تحديد ما إذا كانت أمراض اللثة وراثية أم لا، وأشار التقرير إلى أن الحالة الصحية للفم تعتمد فقط على مدى اهتمامك باللثة والأسنان.
وفي الوقت الذي تكون فيه بعض البكتيريا في الفم وراثية إلا أن هذه البكتيريا لا تلعب دورا أساسيا في تسوس الأسنان، ولكن البكتيريا التي تنتج عن الكثير من السكر والطعام الغير مرغوب فيه هي التي تسبب أمراض اللثة.
ولذلك قام الباحثون بالتنبيه بالحد من تناول السكر وتنظيف الأسنان بشكل كامل لمنع أمراض اللثة، التي يمكن أن تؤدي إلى الخرف وأمراض القلب!
ومن أجل الدراسة قام الباحثون بفحص 1000 طفل، حيث قام الباحثون بدراسة أنواع البكتيريا في فم حوالي 485 من التوائم، 280 غير متطابقين و 205 متطابقين ومجموعة من 3 توائم، عن طريق مسحات الفم.
انتهت النتائج في الدراسة إلى أن حالة الأسنان تعتمد على العادات الغذائية وعادات نظافة الفم، وأن هناك مساهمة وراثية في بعض أنواع البكتيريا، لكنها ليست المسؤولة عن تسوس الأسنان.