حذر الخبراء من التلوث الداخلي الموجود في المنازل والتي يمكن أن تسبب خطر الإصابة بـ الربو و امراض الرئة !
حيث ركز البحث الجديد على التأثير المدمر للتدفئة المركزية ومواقد الغاز والمواد الكيميائية والمنظفات وأثر العفن على الرئة، مما أثار قلق الباحثين خاصة أننا نقضي أكثر من 90% من وقتنا داخل المنزل.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 46% من المنازل يوجد بها علامات الرطوبة والعفن.
وتعتبر الرطوبة مشكلة كبيرة لأنها تحفز على انتشار العفن المهيج، والجراثيم الفطرية، وعث الغبار بالمنزل والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو وصعوبات في التنفس المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أن الدفء والرطوبة وقلة التهوية يجعل من السهل انتشار البكتيريا ويساعد على انشار الفيروسات.
ويتفق البروفسور لويس جان كوديرك أخصائي الجهاز التنفسي بباريس قائلا “تلعب العوامل المعدية دورا رئيسيا في الربو بالاشتراك مع العوامل البيئية الأخرى، هذه الآليات الثلاث تزيد من الأمور سوءاً “.
لذلك يرى بعض الخبراء أن هناك اهتمام متزايد لاستخدام المبيدات الحيوية الطبيعية حتى يقلل من خطر المقاومة الميكروبية.
كما أن التخلص من المواد المسببة للحساسية المحمولة جواً وتحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة تعتبر المراحل الأولى في علاج حساسية الجهاز التنفسي.
.