ذكر الباحثون أنهم قاموا بتحديد مناطق الجينات المرتبطة بـ الولادة المبكره ، مما قد يمهد الطرق للوقاية من مخاطر الولادة المبكره بين الأطفال على مستوى العالم!
قام فريق البحث بفحص الحمض النووي وبيانات أخرى عن أكثر من 50.000 امرأة من الولايات المتحدة ودول شمال أوروبا، حيث قاموا العلماء بتحديد 6 مناطق للجينات التي تؤثر على مدة وطول الحمل وتوقيت الولادة.
ويذكر أن الأطفال المولودون قبل 37 أسبوع من الحمل هم في خطر متزايد للتعرض للموت، أما من يبقون على قيد الحياة يكون لديهم مشاكل صحية خطيرة على مدى الحياة.
كما وجدت الدراسة الجديدة أن واحدة من المناطق الجينية المحددة تحتوي على خلايا بطانة الرحم، التي قد تلعب دورا في طول مدة الحمل.
وهناك نتيجة أخرى من الدراسة تضمنت عنصر السيلينيوم المعدني الغذائي، وكيف يمكن أن يؤثر في خطر الولادة قبل الأوان.
جدير بالذكر أن الدراسة لم تكشف عن الجينات المرتبطة بالولادة المبكره فحسب، بل حددت أيضا حلاً بسيطاً منخفض التكلفة وهو مكملات السيلينيوم للأمهات الحوامل، والذي إذا تأكد يمكن أن يحمي الأطفال من مخاطر مميتة، وفقاً لما ذكره باحثون في قسم الصحة العالمية بمؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وتعتبر هذه الدراسة الجديدة هي الأولى من نوعها التي توفر معلومات قوية عن بعض العوامل الجينية في الواقع، ولكن يظل هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من النتائج.