كشف بحث جديد مؤخرا قام به مجموعة من العلماء عن السبب الذي قد يكون وراء وجود الوان البشرة المختلفة لدينا! وذلك من خلال مراقبة التغييرات الجينية المرتبطة بألوان الجلد بين الأفارقة.
كما ذكر العلماء أن ذلك قد يكون سبب لتعزيز الفهم لمعرفة السبب وراء سرطان الجلد، والحالات الأخرى من الأمراض.
حيث قام العلماء بتحديد المتغيرات الجينية التي ترتبط بالأساس الجيني، لواحدة من السمات الأكثر لفتا للنظر في البشر حديثا، كما أنه حتى الآن تم تحديد عدد قليل فقط من الجينات المرتبطة بالتغير الطبيعي في الوان البشرة .
ومن أجل هذه الدراسة قام الباحثون بتقييم البيانات الوراثية لحوالي 1600 شخص عرقيا ووراثيا في أفريقيا.
جدير بالذكر أن الكثير عندما يسمع عن أفريقيا يخطر في باله أن كل سكانها من أصحاب البشرة السوداء، ولكن في الحقيقة هناك تباين كبير من ألوان البشرة، وفقا لما ذكره الباحثون.
قام الباحثون أيضا بتحديد المتغيرات الجينية التي تؤثر على هذه الصفات، وتبين أن الطفرات التي تؤثر على الضوء والجلد الداكن كانت موجودة منذ فترة طويلة، قبل ظهور الإنسان الحديث.
كما تسلط الدراسة الضوء على كيفية تطور الصفات التكيفية، بما في ذلك تلك التي تلعب دورا في الإصابة بالمرض.
أيضا يعتقد الباحثون أن هناك فوائد للجلد الداكن، حيث أن البشرة الداكنىة تساعد على توفير بعض الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما أن الأفارقة لا يعانون من في أغلب الأحيان من سرطان الجلد.
من ناحية أخرى الجلد فاتح اللون يحفز من ضوء الشمس، ويحسن من تحفيز فيتامين د في المناطق الأقل تعرضا لأشعة الشمس.
جدير بالذكر أن العديد من الجينات والمتغيرات الجديدة التي تكون مرتبطة بالشعوب في أفريقيا، قد لا تكون موجود خارجها، لأنها ليست متغيرة بشدة.