كشفت مجموعة من البحوث الجديدة أن هناك بعض الفترات من العام تزداد فيها احتمالية الإصابة بـ النوبة القلبية !
بل وأشارت الدراسة أنه في المقابل هناك فترات تقل فيها فرص الإصابة بالنوبات القلبية مثل عطلات نهاية الأسبوع أو عطلات الصيف!
وجاءت نتائج الدراسة بعد تحليل أكثر من 156,000 حالة قلبية كان أصحابها يعالجون في المستشفيات السويدية على مدى ثماني سنوات.
كما أظهرت نتائج الدراسة أنه بالإضافة إلى بعض العوامل التي تلعب دورا في حدوث النوبة القلبية هناك أيضا خطر التوتر أو الإجهاد الذي يساهم بشكل كبير في حدوث الأزمات.
لذلك يرى الباحثون أن التغيير في أسبوع العمل الروتيني حتى يتماشى مع الساعة البيولوجية الداخلية سيكون حل جذري للمشكلة.
لكن أضاف الباحثون أيضا أنه بالرغم من ذلك فإن الساعة الداخلية لنا لن تكون على علم باليوم الفعلي بالتحديد، كما أن هذه الدراسة مبنية على الرصد، لذلك هي تظهر فقط وجود صلة بين النوبات القلبية وبين حدوثها في فترات زمنية معينة.
.