حذر الدكتور بن أتكينز طبيب الأسنان في مانشستر وأمين مؤسسة صحة الفم، من بعض العادات التي يظن البعض أنها مفيدة للأسنان، ولكنها في الحقيقة تضر أكثر مما ينفع ومنها شرب الماء الدافئ مع الليمون كل صباح.
فمشروب الليمون مع الماء الساخن، يمكن أن يجعل لون الأسنان داكن أكثر، بل أنها يمكن أن تدمر مينا الأسنان كذلك!
كما أضاف الدكتور أتكينز أن ممارسة بعض المعتقدات مثل استخدام زيت جوز الهند حول الفم بأنه مضيعة للوقت، كما وصفت الدكتور رونا اسكندر الفائزة بأفضل طبيب أسنان عام 2016 أن ذلك لن يمنحك ابتسامة هوليوود.
حيث أن هذه العلاجات الطبيعية مثل تنظيف الأسنان بالفحم وخل التفاح، يمكن أن تضر أكثر مما ينفع ففي الوقت الذي تقوم فيه بإزالة البقع السطحية، يمكن أن أيضا أن تسبب تدمير مينا الأسنان.
أما الفلورايد الموجود في معجون الأسنان، تعتبره الدكتورة رونا اسكندر هو المكون الرئيسي للحماية من التسوس، خاصة إن كنت تتناول الكثير من الحلويات والفاكهة.
غير أن المعارضين يعتبرون أن الفلورايد سبب في العديد من الأمراض قد تصل إلى السكري والخرف، ويدعون إلى البدائل الخالية من الفلورايد.
كما أنهم يحذرون من ابتلاع الفلورايد بسبب الأغشية المخاطية الرقيقة الموجودة في الفم، مما يسمح بامتصاص تلك المكونات في الجسم، لكن الدكتورة اسكندر أوضحت أن ذلك يحدث في حال ابتلاع كميات كبيرة.
في المقابل أوضحت أن منتجات معجون الأسنان الخالية من الفلورايد قد تقوم بإزالة البقع، لكنها لن تقوم بحماية الأسنان.
أيضا نصحت الدكتورة رونا أنه في حال الرغبة في شرب الماء الدافئ مع الليمون لأسباب صحية أخرى، يمكن شربها من خلال استخدام قشة، بالإضافة إلى مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز اللعاب مما يبطئ الأحماض في الفم.
كما شددت على عدم تفريش الأسنان بعد شرب الماء الساخن والليمون لأن هذا سيساعد على إزالة مينا الأسنان التي تكون لينة في هذه الحالة، بل نصحت الناس بتفريش أسنانهم بمعجون الأسنان قبل تناول الطعام، لخلق طبقة فلورايد واقية ضد الأطعمة الحمضية.