كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء الإيطاليين، أن الكركم قد يكون أكثر فعالية من المسكنات الشعبية في تخفيف آلالام الإصابات خاصة عند الرياضين.
فبعد دراسة أقل من 3 أسابيع، تم أخذ عنصر رئيسي من التوابل الهندية المعروفة وهو الكركمين، لتظهر النتائج تخفيف إصابة اللاعبين المصابين بعدم الراحة أكثر من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن دون آثار جانبية.
وأوضحت الدراسة أيضا التي نشرت في مجلة the European Review for Medical and Pharmacological Sciences journal، أن أولئك الذين يختارون الدواء بدلا من المكون الطبيعي وهو الكاري، هم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالمرض أربع مرات.
وذكر الباحث في الدراسة الدكتور فرانشيسكو دي بييرو من شركة الأدوية فيليجا ومقرها ميلان ” إن هذه الدراسة تشير إلى أن الكركم المستمد من الطبيعة، يمثل نتائج واعدة وآمنة في علاج الألم كالحالات المرتبطة بالأنشطة الثقيلة والأنشطة البدنية المختلفة.
ويعتقد الباحثون أن الكركمين قد يستفيد منه أيضا المصابين بالالتهابات مثل مرضى التهاب المفاصل دون التسبب بالمضاعفات المرتبطة بالعديد من العلاجات الموجودة.
يذكر أن الكركمين استخدم كعلاج عشبي في التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب.
جدير بالذكر أن الآثار السلبية لهذا العلاج ظهرت على مريض واحد في صورة مشاكل في المعدة، مقارنة بـ 4 أشخاص ممن تناولوا الأدوية التقليدية من المسكنات.
كشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الكركمين هم أكثر التزاما بالعلاج.
أجريت الدراسة على مجموعة من اللاعبين الإيطاليين، حيث يعاني اللاعبين من العديد الإصابات المتكررة.
أعطي المشاركين قرص غرام واحد الذي يحتوي على مستخلص الكركمين، مرتين في اليوم لمدة تصل إلى 10 أيام، أما الباقون فقد أخذوا مسكنات الألم، ثم تم تقييم جميع الحالات المشاكرين في الدراسة على مدار 20 يوم.