ذكر العلماء أنهم رصدوا كيف يمكن أن تسبب الطفرات الجينية في BRCA1 حدوث الإصابة بمرض سرطان الثدي.
كما ذكر الباحثون من مركز ييل للسرطان، أنهم حددوا الآلية الجزيئية التي تسبب فقدان الحمض النووي في جين BRCA1 القدرة على الإصلاح، بالإضافة إلى القدرة على مقاومة الورم.
أيضا أوضح الباحثون أن التفاعل بين barca 1 و bard 1 ضروري لإصلاح الحمض النووي، كما ذكروا أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تؤدي إلى أفضل علاج لسرطان الثدي والمبيض، وتحديد النساء المعرضات لمخاطر عالية للإصابة بهذه الأمراض.
كما أوضح الباحثون أن تحديد آلية إصلاح الحمض النووي، تساعد العلماء على تصميم العقاقير لقتل الخلايا السرطانية بشكل أكثر كفاءة.
أيضا أشار الباحثون إلى احتمال حدوث خطر أعلى بكثير، لأنه في كثير من أنواع السرطان لا يوجد دليل على حدوث طفرة في الجينات.
جدير بالذكر أن العلماء أوضحوا أن النساء يمكنهن أن يرثن خطر الإصابة بسرطان الثدي عند اكتشاف دور جين الـ BRCA1، الذي يلعبه في إصلاح الحمض النووي، وكان يعتقد سابقا أن الجينات BRCA1 وbard 1 تلعب دورا في حدوث سرطان الثدي والمبايض تصل إلى 8%.