ذكر مجموعة من الباحثين في جامعة ريدينغ أن الشعور بالغثيان في الصباح الملازم للحمل، قد يكون أمر جيد لأنه ناجم عن هرمون حيوي لحمل صحي.
هذا الهرمون هو الإندوكينين وهو الذي يتسبب في تعب الصباح، كما يعتبر ضمان مهم للتدفق الجيد للدورة الدموية من خلال المشيمة، مما يعني وصول الأكسجين والمغذيات إلى الطفل الذي لم يولد بعد، ولكن دخولها في مجرى الدم يحفز مستقبلات الدماغ التي تسبب الغثيان والقئ.
وذكر البروفيسور فيليب لوري من كلية العلوم البيولوجية بجامعة ريدينج، أنه يأمل أن تكون الأخبار تلك بمثابة مشجع نفسي للنساء الحوامل.
يذكر أيضا أن البروفيسور فيليب قد ذكر أنه يجب تجنب الإغراءات التي تدعو لاستخدام أدوية تمنع الإندوكينين لعلاج تعب الصباح أثناء الحمل، حيث تشير النتائج أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على صحة الحمل.
فـ الشعور بالغثيان في الصباح لا يعرض للخطر، وفي الغالب يختفي بعد عدة أسابيع حوالي 16 إلى 20 أسبوع من حمل المرأة.
وينصح الباحثون النساء الحوامل اللاتي يشعرن بالتعب في الصباح، بالتزام الراحة، وشرب كمية كبيرة من السوائل، وتناول وجبات صغيرة متكررة عالية الكربوهيدرات.
جدير بالذكر أنه تعاني حوالي 4 من كل 5 نساء من الغثيان في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، ويختبر حوالي النصف منهن التقيؤ في الصباح.