كشفت دراسة جديدة عن أن الشخير في النوم بصوت عال قد يكون سبب من أسباب ضعف الجمجمة وترققها!
فلأسباب غير واضحة، الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يكون لديهم جماجم تكون أرق بنسبة 1.23 ملم.
ويزعم الباحثون أن تآكل الجمجمة الذي يصل إلى أكثر من 1 مم، يكفي لتسريب السائل النخاعي العفوي المهدد للحياة (sCSF-L)
وتحدث هذه الحالة من التسرب عندما يتدفق السائل الذي يحمي الدماغ والنخاع الشوكي، حيث يتدفق من خلال المنطقة الرقيقة، مما قد يؤدي إلى أعراض تشبه الخرف أو الغيبوبة وأحيانا السكتة الدماغية في بعض الحالات التي قد تصل إلى الموت.
أيضا يعتبر توقف التنفس أثناء النوم من أسباب حدوث الشخير في النوم ، وهو يحدث عندما تسترخي جدران الحلق وتضيق أثناء النوم، مما يقطع النفس.
وذكر الباحثون من جامعة إنديانا ” إن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم قد يساهم بشكل ميكانيكي في تطوير الاضطرابات المتعلقة بترقق الجمجمة مثل تسريب السائل النخاعي العفوي (sCSF-L)، والذي يرتبط بالبدانة والعمر المتوسط في الإناث.
وقد لوحظ أنه مع زيادة معدلات ارتفاع السمنة في الولايات المتحدة تضاعفت نسبة الإصابة بتسريب السائل النخاعي العفوي المهدد للحياة (sCSF-L).
لكن مازال هناك حاجة لمزيد من الدراسات المستبقلية لتحديد الكيفية التي قد يؤدي بها انقطاع التنفس أثناء النوم إلى ترقق الجمجمة، وكيف يمكن أن يزيد ذلك من مخاطر الاضطرابات المرتبطة بها.
قام الباحثون بفحص 114 جمجة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عاما، وكان منهم 56 يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم.
جدير بالذكر أنه تم نشر البحث في دورية The journal JAMA Otolaryngology – Head & Neck Surgery.