صرح خبراء في الصحة الاتحادية بالولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يقومون بـ السباحة مباشرة بعد التعافي من الأسهال أو حتى وهم مازالوا في مرحلة المرض، يقومون بنشر الطفيليات في حمامات السباحة العامة والمنتزهات المائية.
كما صرحت مراكز التحكم والوقاية من الأمراض في بيان، أن نسبة طفيليات الكريبتوسبوريديوم تضاعفت مرتين ما بين عامي 2014 و 2016 وثلاث أضعاف فقط من الصيف الماضي، كما أضافت في بيان أن الإصابة بالعدوى تحدث نتيجة ابتلاع الشخص لبعض من الماء المخلوط ببراز الشخص المريض، مثل تلك التي توجد في بركة مياه ملوثة بالإسهال.
كما أضاف البيان أن طفيليات الكريبتوسبوريديوم تعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالإسهال، حيث يصعب القضاء عليه بالكلور ويحتاج لنسب معينة، بل ويمكنه البقاء حتى 10 أيام في المياه المعالجة، لذلك ابتلاع ولو قدر ضئيل من المياه الملوثة به قد يسبب مرض الشخص السليم حتى 3 أسابيع ليصاب بتشنجات البطن، الغثيان أو القئ، أو حتى جفاف الجسم نتيجة فقدان المياه.
ويعتبر السباحون الصغار الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة لتلوث المياه لأنهم يفتقدون للمهارات الصحيحة والمطلوبة من إجراءات النظافة التي تساعدهم على وقايتهم من الأمراض، لذلك يجب توجيه الجهود للوالدين.
كما وضح البيان الخاص بمراكز مكافحة الأمراض بضرورة الاستحمام واستخدام الصابون قبل الذهاب للسباحة، فاستخدام ورق الحمام لا يكفي فقط للتخلص من الجراثيم المسببة للمرض، كما يجب على المسؤولين من مقدمي الرعاية الصحية للمريض تحذيره من السباحة قبل أن يكون مر أسبوعين على شفائه من الإسهال.