ذكرت دراسة هولندية جديدة عن أن كره البعض الذهاب لصالات الجيم وممارسة الرياضة، قد يكون بسبب عوامل وراثية ترجع إلى الحمض النووي !
وقد جاءت هذه الفكرة الخاصة بمدى ميل الشخص لحب ممارسة الرياضة أم لا بسبب العوامل الوراثية، من خلال تتبع العادات الرياضية والمشاعر الخاصة بممارستها من قِبل العديد من المئات من التوائم المتطابقة، والأشقاء الغير توائم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 25.
حيث تم سؤال المشاركون في الدراسة أثناء وبعد ممارسة الرياضات المختلفة عن مشاعرهم، وفي نهاية المطاف قدر فريق الباحثين أن الاستعداد الوراثي شكل حوالي 12 إلى 37% من الاختلافات التي تم ملاحظتها في مدى الاستمتاع بالرياضة.
كما وجد فريق الباحثين أن الأشخاص الذين يحبون الرياضة يقضون وقت أطول في ممارستها، مما يثير احتمال أن التدخلات الجديدة قد تساعد في نهاية المطاف على تعزيز متعة ممارسة الرياضة فيما يخص الذين توجد لديهم جينات وراثية تسبب كره الرياضة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن هناك تدخلات جينية قد تجعل الشخص الذي يمارس رياضة بصورة بسيطة أقل لوماً لذاته، وبالتالي قد يضعف ذلك من التشجيع على الرياضة، وهو الأمر الذي قد يكون مفيداً لبعض المدربين حتى يمنحهم ذلك الصبر على الأشخاص الغير محبين للرياضة.