أشارت تقارير دراسة أوروبية جديدة أن البالغين من المرضى المصابين بـ التهاب الرئة أو الإنتان يكونوا معرضين أكثر للإصابة بأمراض القلب!
حيث قام الباحثون بفحص بيانات ما يقرب من 237.000 رجل سويدي، مع تتبع حالتهم من عمر الـ 18 إلى منتصف المراحل العمرية.
وأظهرت النتائج لاحقاً أن أولئك الذين أدخلوا المستتشفى مصابين بالالتهاب الرئوي أو الإنتان ( وهي عدوى بكتيرية في الدم ) يكونوا معرضين بـ 6 أضعاف لخطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات اللاحقة.
وجدير بالذكر أن هذه النسبة انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنتين الثانية والثالثة، ولكنها كانت لا تزال أكثر من الضعف، كما تظل هذه النسبة مرتفعة بمقدار الضعف بحلول السنة الرابعة والخامسة للمصابين من نزلاء المستشفى المصابين بالالتهاب الرئوي والإنتان مقارنة بأولئك الذين لم تشخص إصابتهم بهذه الأمراض.
وفي الوقت الذين يتعافى فيه معظم المرضى من الإنتان أو الالتهاب الرئوي لا يزال العديد يعاني من التهاب ما بعد العدوى، حيث يرى الباحثون أن الالتهاب هو عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية.
وأضاف الباحثون أن عوامل الخطر التقليدية مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم وعدم النشاط لا تزال تعتبر مهمة، ولكن العدوى قد تكون المصدر الرئيسي للإصابة لفترة محدودة.
وتعتبر النتائج سببا للحماية من الإصابة بالعدوى، وجدير بالذكر أنه يمكن إجراء علاجات وقائية مثل العقاقير المخفضة للكوليسترول.