قد تجد نفسك تشعر بـ التثاؤب عند رؤية شخص آخر يتثاءب أيضا، ولكن لماذا يحدث ذلك فالأمر ليس واضح حتى الآن.
ولكن ذكرت ميريديث ويليامسون أستاذ مساعد في كلية طب جامعة تكساس إي أند إم قائلة ” باختصار لا نعرف لماذا يكون التثاؤب معديا، كنا نعتقد أنه فقط يشير إلى النوم، ولكن أصبح يُعتقد الآن أنه يمكن أن يحدث تحولا في اليقظة أو الملل”.
إحدى النظريات فيما يخص أن التثاؤب معدي أنه يرتبط بالتعاطف، أي أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من التقمص العاطفي يتأثرون أكثر عند تثاؤب شخص آخر، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من التعاطف أو أولئك الذين يعانون من اضطراب عقلي.
وقد لاحظ الباحثون أن التثـاؤب قد لا يكون معديا للأشخاص الذين يعانون من التوحد أو الفصام، ومازال تجرى الأبحاث للتأكد.
كما أشارت إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، بالإضافة إلى كبار السن هم أقل عرضه للتثاؤب ردا على شخص آخر يتثاؤب.
وأضافت أن التثاؤب قد يكون شكلا غير معلن للتواصل، ولكنه ليس أمر خاص بالبشر فقط، فحتى الكلاب يمكن أن تتثائب بعد أن يتثاءب الشخص.
عموما التثـاؤب هو أمر متعدد العوامل ويمكن أن يكون شكلا فطريا للتواصل، أو قد يكون مرتبطا بالتعاطف أو جزء من عوامل أخرى.