توفت المصرية إيمان عبدالعاطي التي تعد اسمن امرأة في العالم فجر اليوم الإثنين، في الإمارات، نتيجة إصابتها بصدمة إنتنانية Septic shock مع إختلال في وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي، حسبما أعلن المستشفى الذي عولجت فيه.
وقالت إدارة مجمع برجيل الطبي بأبوظبي الذي تعالج به إيمان في بيان صحفي أن إيمان “استسلمت لحربها ضد السمنة ولفظت انفاسها الأخيرة في وقت مبكر من صباح اليوم”.
وبلغ وزن إيمان في وقت ما 500 كيلوجرام، بعد أن ظلت حبيسة الفراش طيلة 25 سنة، ثم أصبحت 387 كيلو جرام بعد تلقي علاج لمدة شهر في الهند علي يد طبيب متطوع، الإ أن المستشفى الذي عولجت فيه أعلن أنه ليس بمقدوره بذل المزيد في ظل شح الموارد وقلة التبرعات، وعادت إلى مصر ثم سافرت لاحقا إلى الإمارات علها تجد مساعدة أخرى لحالتها.
وحول ملابسات وفاة إيمان ذكر الدكتور نبيل ديبوني، المدير الطبي للمستشفي، أن الوفاة حدثت “نتيجة اصابتها بتسمم دموي نتج عن التهابات شديدة أصيبت بها منذ عدة أيام”.
وقال “ديبوني” في تصريحات صحفية أن الوفاة لم تكن متوقعة، وذلك لأن “حالتها بدأت في التحسن ولكنها تدهورت بشكل سريع خلال يومين”.
وعانت إيمان عبدالعاطي اسمن امرأة في العالم من داء الفيل وهو اضطراب نادر يصيب الجهاز الليمفاوي، يؤدي إلى تضخم وكبر حجم الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع.
كما كانت قد أصيبت بسكتة دماغية قبل عامين من العلاج من السمنة أدى إلى شلل في ذراعها وساقها اليمنى، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الحديث، علاوة على إصابتها بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، والنقرس، وأمراض الرئة المقيدة، وحذر الأطباء المعالجون من أنها عرضة لمخاطر عالية جداً من الإصابة بانسداد رئوي.