توصل العلماء إلى اختراع لاصقة جديدة يمكنها اختبار مستويات الجلوكوز، وذلك من خلال العرق وليس الدم مثل اختبار السكر التقليدي!
حيث طور الباحثون من جامعة باث البريطانية هذه اللاصقة التي التي يتم استخدامها من خلال الالتصاق بالجلد، لتقوم بتقييم مستويات السكر في العرق.
وفي حال تم إثبات فاعلية هذه اللاصقة في تجارب أكبر، يمكنها أن تحل بدلا من الطريقة الحالية التقليدية لاختبار مستويات السكر في الدم.
يذكر أن الرقعة أو اللاصقة كانت دقيقة بعد اختبارها على الخنازير واثنين من المتطوعين من البشر، ونشرت هذه النتائج في Nature Nanotechnology
وذكر الباحثون أن هذه الطريقة غير الجراحية وبدون إبر، أثبتت القدرة على إمكانية تحقيق هدف صعب وهو مراقبة السكر في الدم.
وتقوم اللاصقة الكهربائية التي يتم وضعها على المعصم بالنفاذ إلى الجلد من خلال مجموعة من أجهزة الاستشعار المصغرة، لتقوم بقياس السكر في الدم بدون اختراق الجلد، من خلال سحب الجلوكوز من السوائل من بين الخلايا عبر بصيلات الشعر.
ليتجمع الجلوكوز في خزانات صغيرة حيث يتم قياسه مع القدرة على أخذ القراءات كل 10 إلى 15 دقيقة على مدار عدة ساعات، وتعتبر لاصقة الجلد هذه أكثر دقة من اللاصقات الأخرى، لأنها يمكنها العمل على مساحة أصغر بكثير من الجلد.
في النهاية يأمل العلماء أن يتم يوما ما تطبيق هذه التقنية من خلال الهواتف المحمولة، لتحذير مرضى السكري في المستقبل.