وفقاً لدراسة فرنسية تم نشرها حديثاً، قد تؤدي أدوية الغثيان والقئ الشائع استخدامها إلى احتمال الإصابة بسكتة دماغية، وإليكم التفاصيل:
نشرت جريدة BMJ الطبية دراسة حديثة تُشير إلى أن استخدام مضادات الغثيان والقئ الشائع استخدامها حول العالم والمعروفة بإسم ADAs، بما في ذلك الأدوية التي يتم استخدامها خلال العلاج الكيميائي، تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسكتة أو الجلطة الدماغية Ischemic Stroke.
وأشارت تفاصيل الدراسة إلى أن احتمال الإصابة بالسكتة يزيد بعد بدء تناول هذه الأدوية بفترة قصيرة، وتمت هذه الدراسة على بعض أشهر أنواع أدوية الغثيان وعلاج القيء والتي تحتوي على المواد الفعالة التالية:
- دومبيريدون Domperidone.
- ميتوبيمازين Metopimazine.
- ميتوكلوبراميد Metoclopramide.
وعلى الرغم من أن الدراسة أشارت إلى أن هذا التأثير يحدث مع جميع المواد الفعالة السابق ذكرها، إلا أن الخطر يزداد مع مادتي ميتوبيمازين وميتوكلوبراميد. كما تضمنت إحدى الملاحظات الهامة المتعلقة بهذه الدراسة، أن المرضى الذين لهم تاريخ سابق بالإصابة بالسرطان تم استبعادهم من هذه الدراسة، ولم يتم توضيح السبب وراء هذا الاستبعاد.
ولم توضح الدراسة أي معلومات متعلقة بالكميات التي يمكن استخدامها أو مرات الاستخدام التي قد تزيد من حدوث خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأكد الخبراء المشاركون في هذه الدراسة على أنها دراسة قائمة بشكل أساسي على الملاحظة، لذا لم يتم تحديد السبب وراء هذه العلاقة والصلة حتى الآن، لذا من المتوقع المزيد من الدراسات المستقبلية لبحث الأمر بصورة أدق، لذا احرصوا على المتابعة لمعرفة آخر التطورات.