ينتمي دواء تاموفين للأدوية المضادة للإستروجين، وفي هذا المقال سنتعرف إلى أبرز المعلومات الضرورية عن دواعي استخدام هذا الدواء وآثاره الجانبية، والتحذيرات الواجبة قبل تناوله.
المادة الفعالة
يحتوي تاموفين على المادة الفعالة تاموكسيفين Tamoxifen التي تحد من تأثير هرمون الاستروجين بالجسم، لأن هرمون الاستروجين قد يزيد من نمو الأورام السرطانية الخبيثة لبعض أنواع سرطان الثدي، وتعمل المادة الفعالة بهذا الدواء على وقف نمو الخلايا السرطانية الخبيثة التي يتأثر نموها بهرمون الإستروجين.
دواعي استعمال دواء تاموفين
يستخدم هذا الدواء للأغراض التالية:
- علاج بعض أنواع سرطان الثدي للنساء والرجال.
- تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، لمن لديهم نسبة كبيرة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
قد يتم وصف الدواء من قِبل الطبيب لأغراض علاجية أخرى للنساء والرجال.
كيفية تناول دواء تاموفين
فيما يلي بعض النصائح عن كيفية تناول هذا الدواء:
- يتوافر هذا الدواء في صورة حبوب، يتم تناولها مع الطعام أو بدونه.
- يتم تناول هذا الدواء مرة أو مرتين يوميًا لمدة 5 سنوات، وفي حالة زيادة الجرعة اليومية عن 20 مليجرام، يتم تقسيم الجرعة على مرتين خلال اليوم صباحًا ومساءً، وفي كل الأحوال لابد من اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص جرعة الدواء ومدة العلاج.
- في حالة تناول هذا الدواء للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، قد تتراوح مدة العلاج بين 5 إلى 10 سنوات، وما يحدد ذلك هو حالة المريض واستجابته للعلاج.
- في حالة نسيان إحدى الجرعات ننصح بتناول الدواء في أقرب وقت، وفي حالة اقتراب موعد الجرعة التالية يتم تناول هذه الجرعة فقط، ولا يصح تناول جرعتين في نفس الوقت، لتعويض الجرعة الفائتة.
تحذيرات قبل تناول دواء تاموفين
هناك عدد من النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار، قبل تناول هذا الدواء:
- إخبار الطبيب في حالة وجود حساسية من المادة الفعالة بهذا الدواء، أو أي نوع من الحساسية.
- إخبار الطبيب عن التاريخ المرضي خاصة في حالة الإصابة بتجلط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو نسبة الدهون الثلاثية، ومرض الكبد والسكري وضغط الدم المرتفع وإعتام عدسة العين.
- قد تتداخل بعض الأدوية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية مع هذا الدواء وتؤثر على فاعليته أو تزيد من احتمالية ظهور أعراض جانبية شديدة، مثل الأدوية المسيلة للدم مثل وارفارين، والأدوية الهرمونية لمنع الحمل، بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تعالج التشنجات وعشبة القديسين، لذلك لابد من إخبار الطبيب عن كافة ما يتلقاه المريض للعلاج.
- قد يؤثر هذا الدواء على نتيجة بعض التحاليل مثل تحاليل الغدة الدرقية، لذلك لابد من إخبار الطبيب أنك تتناول هذا الدواء قبل إجراء أي تحاليل.
- لابد من إخبار الطبيب في حالة التخطيط للحمل، لأنه يحذر تناول هذا الدواء أثناء الحمل، لأن تاموفين يسبب الضرر للجنين، وعلى السيدة التي تتناوله استخدام وسائل غير هرمونية لمنع الحمل مثل الواقي الذكري، واستخدام هذه الوسائل بعد شهرين من التوقف عن تناول الدواء.
- بالنسبة للرجال الذين يتناولون هذا الدواء، عليهم استخدام وسيلة تمنع نسائهم من الحمل، أثناء فترة علاجهم وبعد 6 أشهر من توقفهم عن العلاج.
- لا يوصى بتناول هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية، تجنبًا لحدوث أي ضرر للرضيع.
- يزيد هذا الدواء من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والحاجة لإجراء عملية جراحية للعلاج.
- يزيد هذا الدواء من خطر الإصابة بمشكلات بالكبد، تظهر في صورة فقدان الشهية أو اصفرار الجلد أو بياض العين.
- يزيد هذا الدواء من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية التي قد تهدد الحياة، مثل سرطان الرحم وتجلط الدم والسكتة الدماغية.
الأعراض الجانبية لدواء تاموفين
قد ينتج عن تناول هذا الدواء بعض الأعراض الجانبية الشائعة مثل:
- الهبات الساخنة.
- الإفرازات المهبلية.
- احتباس السوائل.
- فقدان الوزن.
- تقلبات مزاجية.
- الطفح الجلدي.
- الغثيان.
وقد ينتج عن هذا الدواء أعراض جانبية شديدة مثل:
- تغيرات في بطانة الرحم، مثل النزيف المهبلي وتغيرات بالدورة الشهرية، تتعلق بكمية الدم ومدة نزوله وزيادة التجلطات.
- تجلط الدم في الشرايين أو الرئتين، بعد 2 إلى 3 أشهر من التوقف عن تناول الدواء، وظهور أعراض مثل ألم الصدر المفاجئ وضيق التنفس والكحة المصحوبة بالدم.
- ظهور أعراض السكتة الدماغية، مثل صعوبة المشي والكلام والدوار والصداع الشديد بدون سبب.
- إعتام عدسة العين.
- مشكلات بالكبد.
وللتعرف لمزيد من الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن هذا الدواء، ننصح بقراءة النشرة الدوائية.