يعد ديكلوفيناك Diclofenac أحد مسكنات الألم ومضادات الالتهابات الشهيرة، وفي هذا المقال، سنتعرف على أهم التفاصيل التي تحتاج معرفتها عن هذا الدواء.
نبذة عن دواء ديكلوفيناك
تنتمي المادة الفعالة ديكلوفيناك إلى الفئة الدوائية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs، وتُستخدم للحد من الآلام الخفيف والمتوسط، وتخفيف الالتهابات عن طريق تثبيط المواد الكيميائية المسببة لها في الجسم.
الفرق بين ديكلوفيناك الصوديوم وديكلوفيناك البوتاسيوم
يعد كل من البوتاسيوم والصوديوم أملاحًا لنفس المادة الفعالة ديكلوفيناك، ولا توجد فروقات جوهرية بينهما، ويتوفران في العديد من الأدوية المنتشرة في الأسواق، ولكن الفرق الأساسي بينهما هو أن diclofenac potassium أسرع ذوبانًا في الماء، وأسرع انحلالًا لإطلاق المادة الفعالة وتسكين الألم، ومن ثم فمفعوله أسرع.
وبصفة عامة، يصف الأطباء الأدوية سريعة المفعول لسرعة الحد من الألم، بينما يصفون الأدوية طويلة المفعول للحد من الالتهابات.
الأشكال الدوائية لمسكن ديكلوفيناك
يتوفر هذا الدواء بالأشكال الآتية:
- ديكلوفيناك أقراص.
- قطرة للعين.
- جل أو كريم.
- كبسولات.
- لبوس.
- أمبولات.
- نقط للفم.
- شراب.
دواعي استعمال ديكلوفيناك صوديوم أو بوتاسيوم
تتمثل فائدة دواء ديكلوفيناك في تسكين آلام وعلاج الالتهاب الناتج عن الحالات التالية:
- الفصال العظمي والتهاب المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب الفقرات التصلبي.
- عسر الطمث.
- المغص الصفراوي.
- الحمى.
- النقرس.
- آلام الظهر.
- الصداع النصفي.
- ألم الأسنان.
كما تُستخدم قطرة ديكلوفيناك لعلاج الألم والاحمرار وتورم العين لمن خضعوا لعمليات المياه البيضاء، ويُستخدم الجل diclofenac gel لتخفيف آلام المفاصل.
موانع استعمال ديكلوفيناك
يُمنع استعمال هذا الدواء في الحالات الآتية:
- الحساسية المفرطة من الديكلوفيناك، أو أي مادة من المواد غير الفعالة الأخرى المُضافة للدواء.
- تاريخ مرضي من الربو، أو الحساسية بعد تناول الأسبرين أو أي أدوية أخرى تنتمي لنفس الفئة الدوائية.
- بعد الخضوع لجراحات القلب وخصوصًا بعد جراحة المجازة التاجية.
- الفشل الكلوي.
- لا يجب استخدام هذا الدواء لمرضى قرحة المعدة أو الإثني عشر، والذين يعانون النزيف.
تنبيهات هامة قبل استخدام الدواء
توجد بعض التنبيهات والتحذيرات الهامة الواجب معرفتها قبل استخدام الأدوية المحتوية على هذه المادة الفعالة وتتضمن الآتي:
- أبلغ الطبيب والصيدلي بما إذا كنت تعاني الحساسية من هذه المادة الفعالة أو من الأسبرين أو الأدوية الأخرى المندرجة تحت فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- أبلغ الطبيب والصيدلي إذا كنت تتناول مسكنات الألم الأخرى.
- أبلغ الطبيب والصيدلي بكل الأدوية التي تتناولها، ولا تهمل إخبارهما بالأدوية غير الموصوفة بروشتة طبية والمكملات الغذائية والعشبية، إذ قد تحدث تفاعلات دوائية
- أبلغ الطبيب إذا كنت مريضًا سواء أكانت أمراضًا مزمنة أو حادة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، يجب إبلاغه إذا كنت تعاني الربو أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو أمراض الكبد أو قرحة ونزيف المعدة أو الإثني عشر.
- يجب إبلاغ الطبيب إن كنتِ حاملًا أو مرضعةً، إذ يوضح أحد المصادر أن هذا الدواء قد يضر الجنين إذا تم تناوله بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ولا يجب استخدامه إلا تحت الإشراف الطبي.
- يُستخدم هذا الدواء تحت الإشراف الطبي لمن هم فوق سن 75.
- أبلغ الطبيب إذا كنت مُقبلًا على أي عملية جراحية بما فيها جراحات الأسنان.
- بالنسبة لاستخدام القطرات: أبلغ الطبيب إذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، أو تستخدم قطرات أخرى.
- أبلغ الطبيب أيضًا إذا كنت تستخدم أدوية موضعية أخرى قبل استخدام ديكلوفيناك صوديوم جل، ويوضح أحد المصادر عدم استخدام واقي الشمس أو المرطبات أو المنتجات الجلدية الأخرى على المنطقة المتضررة طوال فترة العلاج، كما ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
الآثار الجانبية لديكلوفيناك
قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية مثل:
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- ألم المعدة وعسر الهضم.
- الإسهال أو الإمساك.
- الصداع.
- الشعور بالدوار.
- الحمة والتعرق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انسداد الأنف.
- تورم وألم في الساق أو الذراع.
ويجب إيقاف الدواء وإبلاغ الطبيب فورًا عند ظهور ما يلي:
- أعراض الحساسية.
- أعراض تشبه أعراض البرد.
- أعراض مشاكل القلب مثل التورم واكتساب سريع للوزن.
- أعراض مشاكل الكبد مثل ألم المعدة والقيء والغثيان والحكة والبول الداكن واليرقان.
- علامات نزيف المعدة مثل وجود دم في البراز، أو القيء الدموي.
ملحوظة: هذه ليست قائمة بكل الأضرار للدواء، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة كافة الآثار الجانبية المحتملة.