عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية Blastocystis Hominis Infection

عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية تظهر عادة من تلقاء نفسها، فالمتبرعمة الكيسية البشرية عبارة عن كائن مجهري وحيد الخلية يوجد في براز الأشخاص الأصحاء، ولكن في بعض الأحيان توجد طفيليات المتبرعمة الكيسية في براز الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو من وجود آلام شديدة بالبطن.

ADVERTISEMENT

ولا يعلم الأطباء حتى الآن الدور الذي تلعبه طفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية في التسبب في حدوث العدوى، حيث أنها توجد بشكل طبيعي في براز الأشخاص الأصحاء، ولا تحتاج هذه العدوى لعلاج، ولكن قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية لتجربتها.

أعراض عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

تشمل الأعراض المتعلقة بالإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية ما يلي:

ADVERTISEMENT
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • المغص.
  • انتفاخات البطن.
  • الحمى والقشعريرة.
  • فقدان الشهية.
  • التعب الشديد.

أسباب عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية عادة لا تُسبب الأمراض، فهي عبارة عن طفيليات أولية وحيدة الخلية تعيش في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الأصحاء، ولا تُسبب أي مشاكل صحية، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدي للإصابة بـ الإسهال أو آلام الجهاز الهضمي.

ويعتقد الأطباء بأن طفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية تنتقل عن طريق البراز من الشخص المصاب للشخص السليم عن طريق:

ADVERTISEMENT
  • استخدام المرحاض بدون تطهير.
  • عدم غسل الأيدي جيداً بعد عملية التبرز.
  • استخدام المراحيض العامة.
  • عدم كفاية المرافق الصحية في بعض المناطق.
  • سوء النظافة الشخصية.

عوامل خطر عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

بالرغم من وجود طفيليات المتبرعمة الكيسية لدى الأشخاص الأصحاء، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة، وتشمل:

  • صرف صحي غير كافي.
  • عدم كفاية المرافق الصحية في بعض المناطق.
  • السفر للمناطق الفقيرة التي لا تهتم بمعايير الصحة العامة.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • استخدام المراحيض العامة، وعدم غسل الأيدي جيداً.

مضاعفات عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

من أهم مضاعفات الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية الإصابة بـ الجفاف، حيث يؤدي الإسهال إلى فقدان الأملاح والمعادن بالجسم ومن ثم يحدث الجفاف، الأطفال أكثر عرضه للإصابة بالجفاف.

الوقاية من عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

هناك بعض الاحتياطات التي من الممكن إتباعها للوقاية من الإصابة بطفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية، وتشمل:

ADVERTISEMENT

مراقبة الطعام

  • تجنب الأطعمة من الباعة المتجولين.
  • تجنب منتجات الألبان والحليب الغير مبسترة، ويشمل ذلك الآيس كريم.
  • تجنب تناول اللحوم النية أو الغير مطبوخة جيداً.
  • تجنب تناول الأسماك والمحار الغير مطهي جيداً.
  • تجنب تناول الصلصات والتوابل المصنوعة من مكونات غير مطهية جيداً.
  • تجنب تناول الفاكهة بدون غسلها جيداً مثل العنب والتوت.
  • تجنب النكهات الصناعية قدر الإمكان.
  • يفضل تناول الفاكهة ذات القشور الخارجية مثل الموز والبرتقال.

عدم شرب المياة الملوثة

  • تجنب شرب المياه من الصنبور، ولكن إذا كنت في حاجة لشرب مياه الصنبور، قم بغلي المياه لمدة 3 دقائق كاملة، ثم اتركها تبرد وقم بتناولها.
  • تجنب مكعبات الثلج المصنوعة من ماء الصنبور.
  • لا تتناول شرائح الفاكهة المغسولة بالمياه الملوثة.
  • لا تسبح في المياه الملوثة.
  • قم بغلق فمك أثناء الاستحمام.
  • لا تتناول العصائر المصنوعة من مياه الصنبور.
  • استخدم المياه المعبأة لغسل الأسنان.
  • استخدم المياه المعبأة لخلط حليب الأطفال.
  • تأكد من أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة مصنوعة من مياه معقمة.

الاهتمام بالنظافة الشخصية

  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
  • استخدام الكحول لتعقيم اليدين.
  • غسل اليدين جيداً قبل وبعد تغيير الحفاضات لطفلك، حتى لا يصاب بالعدوى.

تشخيص عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

يقوم الطبيب المعالج بأخذ التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني، قبل إجراء بعض الفحوصات المعملية، وتشمل الفحوصات المعملية:

  • تحليل البراز، ويستخدم للكشف عن وجود الطفيليات والفطريات بالبراز.
  • المنظار، ويتم إدخال أنبوب من خلال الفم أو من خلال منطقة المستقيم، للبحث عن سبب الأعراض التي تعاني منها.
  • تحليل الدم، ويستخدم للكشف عن وجود طفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية، ولكنه غير شائع الاستخدام.

علاج عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية

إذا كنت لا تعاني من الأعراض فلا داعي للعلاج، ولكن في حالة ظهور الأعراض يقوم طبيبك المعالج بوصف بعض الأدوية مثل:

  • المضادات الحيوية.
  • الأدوية المركبة، وتشمل سلفاميثوكسازول ترايميزوبريم.
  • الأدوية المضادة للطفيليات.

ولا يفضل تناول الأدوية المضادة للإسهال، حيث أنها تزيد الأعراض سوءاً.

ADVERTISEMENT

الاستعداد لموعد الطبيب

قد تحتاج إلى:

  • تدوين النظام الغذائي الخاص بك في فترة العلاج.
  • تدوين الأعراض التي تعاني منها، حتى ولو لم تكن مرتبطة بالمرض الخاص بك.
  • تدوين بعض المعلومات الشخصية المهمة، والتي قد تساعد الطبيب الخاص بك.
  • تدوين جميع الأدوية، الفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها.

وقم بتدوين بعض الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها، وتشمل:

  • ما هي الأسباب المحتملة لحدوث حالتي؟
  • ما هي الفحوصات التي أحتاج إجراؤها؟
  • هل من الممكن أن تكون حالتي مؤقتة أو مزمنة؟
  • ما هي خيارات العلاج المتاحة لحالتي؟
  • ما هي مخاطر العلاج المتاح لحالتي؟
  • هل هناك نصائح غذائية يجب اتباعها؟
  • هل يجب أن أرى أخصائي؟
  • ما هي الإرشادات الواجب اتباعها لتقليل أعراض المرض؟
  • ما هي مضاعفات المرض المحتملة؟
  • هل هناك أي كتيبات أو غيرها من المواد المطبوعة التي يمكن أخذها معي في المنزل؟

ماذا تتوقع من طبيبك؟

قد يسألك طبيبك بعض الأسئلة، وتشمل:

ADVERTISEMENT
  • متى بدأت الأعراض؟
  • هل تعاني من الأعراض بصفة دائمة أم تعاني منها بصفة مؤقتة؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • هل هناك أشياء تحسن أعراضك، أو تزيدها سوءاً؟
  • هل زادت الأعراض الخاصة بك مؤخراً؟
  • هل تعاني من أي مراض وراثية أو أمراض مزمنة؟
  • هل تتناول أدوية بشكل مستمر؟
  • هل فقدت الوزن مؤخراً؟
  • هل لاحظت تغييراً في البراز؟
  • هل سافرت مؤخراً خارج البلاد؟
  • هل تقوم بغسل يديك جيداً بعد عملية التبرز؟
  • هل تقوم باستخدام المراحيض العامة بشكل مستمر؟
  • هل تستخدم الكحول لتعقيم اليدين؟

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د.أماني أحمد كامل - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد