الثالول المعنق هو نمو قطعة من الجلد الملون تتدلى من سطح جلد الإنسان، تنمو على الأنسجة الجلدية الرقيقة، كجلد الرقبة وتسمى الساق. وتختلف هذه الزوائد الجلدية في حجمها من 2-5 ملم، وقد تصل أحياناً لـ 5 سم. وهذه الزوائد تُعتبر خلايا حميدة وغير خطيرة، وهي لينة الملمس.
الأماكن التي يظهر بها الثألول
هو أحد أنواع الزوائد الجلدية والتي لا تتحول أبداً إلى أي نوع من أنواع السرطانات الجلدية، ويظهر غالباً تحت الإبطين أو تحت الثديين أو على الرقبة أو في منطقة الأعضاء التناسلية.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للثألول
عادة ما يحدث الثالول المعنق في سن الشيخوخة مع بداية بلوغ سن (60)، وقد يظهر أيضاً بعد الحمل في بعض الحالات، أو بعد زيادة الوزن الملحوظة.
أعراض الثالول
- عادةً ما تبدأ الأعراض في الظهور في صورة نتوءات خفيفة ملتصقة بالجلد، ثم يزداد حجمها مع مرور الوقت ويكون من السهل تحريكها ذهاباً وإياباً.
- بالرغم من أن الزوائد الجلدية غير مؤلمة، إلا أنه ربما تؤلم إذا تم تهيجها عن طريق الحك.
- إذا تم التوائها يحدث بها نزيف داخلي وتصبح مؤلمة.
أسباب الإصابة بالثالول
- قد تنتج عن الحمل وتتوقف على قابلية الجسم.
- الشيخوخة.
- زيادة الوزن الملحوظة فوق المعدل الطبيعى للجسم.
مضاعفات الثالول
عندما تحاول إزالة الثألول بنفسك بطريقة عنيفة فتقوم بالتوائها، وإذا تم التوائها سوف تؤلم بشدة، وينصح عند ذلك باستشارة الطبيب.
الوقاية من ظهور الثألول
لا توجد وسيلة للوقاية من ظهور الزوائد الجلدية المعرفة بالثألول المعنق، ولكن الاحتفاظ بالوزن الطبيعي للجسم قد يقلل من إمكانية الإصابة بها.
تشخيص الثألول
يستطيع الأطباء التعرف على الزوائد الجلدية عن طريق النظر إليها فهي تتميز بالتالي:
- لينة الملمس.
- من السهل تحريكها.
- تكون لونها أحمر كالبشرة أو داكنة قليلاً.
- وفي حالة عدم تواجد الأعراض، سوف يقوم الطبيب بأخذ عينة جلدية وفحصها بالمجهر.
علاج الثالول
يقوم الطبيب بإزالتها باستخدام المقص أو شفرة حادة، وربما عن طريق تجميدها من عند الساق الملصوقة به إلى الجلد، ثم إيقاف النزيف باستخدام المواد الكيميائية، وهناك طرق أخرى منزلية يمكن اتباعها لتجفيف الزوائد الجلدية حتى تقع من تلقاء نفسها.