الارتجاع الحنجري هو ارتجاع العصارة المعدية من المعدة إلى المرئ ومنه إلى الحنجرة. ويُصيب الأشخاص ما بين عمر الأربعين والستين.
أعراض الارتجاع الحنجري
تتضمن الأعراض المصاحبة للارتجاع الحنجري ما يلي:
- أزمة صدرية.
- التهاب في الحنجرة، يؤدى إلى حشرجة الصوت المزمنة.
- الإحساس بالحرقة، وهو العرض الأهم لارتجاع المرئ.
- الإحساس بوجود جسم غريب بالحنجرة.
أسباب الارتجاع الحنجري
تتضمن الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالارتجاع الحنجري ما يلي:
- السمنة، فقد تؤدى إلى ارتفاع الضغط داخل البطن.
- فتق المرئ، حيث يُزيد من ارتجاع العصارة المعدية.
- أى ضعف بعضلات المرئ، خاصة عضلات الصمام الذى يصل المرئ بالمعدة، يمكن أن يؤدى إلى حدوث الارتجاع أيضاً.
عوامل خطر الارتجاع الحنجري
توجد بعض العوالم التي يمكن أن تُزيد من خطر الإصابة بالارتجاع الحنجري، ومنها ما يلي:
- الأطعمة الحارة والشاي والقهوة.
- الكحوليات والتدخين.
- زيادة الوزن.
- الحمل.
- زيادة العمر، وبالتالي الضعف العام بالعضلات.
- النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
مضاعفات خطر الارتجاع الحنجري
يمكن أن تنتج بعض المضاعفات عن الإصابة بالارتجاع الحتجري، ومنها:
- التهاب الخلايا المبطنة لجدار المرئ وتآكلها وتحولها إلى خلايا غريبة، مما يزيد معدل الإصابة بالسرطان.
- التهاب جدار المرئ، مما يؤدي إلى تليفه، وبالتالي ضيقه وضعفه وزيادة الارتجاع.
- حشرجة الصوت المزمنة.
- صعوبة البلع.
- ظهور نتوءات على الأحبال الصوتية.
- الأزمة الصدرية والتهاب الجيوب الأنفية.
تشخيص الارتجاع الحنجري
يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص مرض الارتجاع الحنجري بعد مراجعة الأعراض الإكلينيكية. ويمكن أن يقوم بطلب بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، ومن ضمن تلك الفحوصات ما يلي:
- منظار المرئ، لفحص درجة الالتهاب التي سببها الارتجاع، وهل هناك نزيف أم لا، وهل هناك فتق أيضاً؟
- منظار حنجري، لفحص التهاب الحنجرة، واستبعاد الأسباب الأخرى لالتهابه.
- فحص درجة الحموضة بالمرئ لمدة 24 ساعة، للتأكد من سبب الارتجاع.
- فحص حركة المرئ، والتي تبين عدم وجود تجانس بالحركة وضعف العضلات المتحكمة في الصمام الواصل بين المرئ والمعدة.
علاج الارتجـاع الحنجري
يكمن علاج الارتجاع الحنجري في علاج ارتجاع المرئ، ويتضمن العلاج:
مضادات الحموضة
تعطي مضادات الحموضة تخفيفاً سريعاً للأعراض، عن طريق معادلة الحمض الزائد من المعدة ومنها:
- كربونات الكالسيوم والألومنيوم والماغنيسيوم.
- مضادات الهستامين، مثل الرانيتيدين.
- الأدوية التي تغلق مضخات الهيدروجين مثل الأوميبرازول.
التدخل الجراحي
إذا فشل العلاج الدوائى، يتم استخدام عملية تثنية القاع، وتكمن فائدتها في تقوية الصمام الواصل بين المرئ والمعدة لمنع الارتجاع.
الوقاية من الارتجاع الحنجري
يمكن الوقاية من الارتجـاع الحنجري عن طريق القيام ببعض الخطوات الوقائية، ومن ضمنهأ:
- عدم النوم إلا بعد مرور ساعتين على الأقل من تناول الطعام.
- زيادة عدد الوسائد التي يستلقى عليها المريض عند النوم.
- تقليل الوزن.
- الحد من الأطعمة الحارة، والتي تحتوي على الدهون.
- التقليل من تناول الكحوليات والسجائر.
- الحد من الأدوية المضادة للالتهابات مثل الاسبرين.