في الغالب لا يعود الورم الحميد بعد استئصاله إذا تمت إزالته بالكامل، فالورم الحميد بصفة عامة هو كتلة من الخلايا المتراكمة التي تنمو وتتضاعف في مكان معين من الجسم، وهو ثابت في مكانه ولا ينتشر مثل الورم الخبيث إلى الخلايا والأنسجة المجاورة الأخرى، لكن رغم ذلك فقد يكون الورم الحميد خطيرًا إذا كان موجودًا في مكان حيوي كالمخ أو النخاع الشوكي، أو كان بجوار وعاء دموي أو عصب ويسبب ضغطًا عليه ما ينجم عن ذلك أعراضًا مزعجة.
وبناء على ذلك، فقد يتم اللجوء إلى استئصال الورم الحميد جراحيًا للتخلص من الأعراض، وقد يتم استئصاله أيضًا لأسباب تجميلية إذا كان الورم ناميًا على الجلد، ووفقًا للمصادر، فالورم الحميد لا يعود بعد استئصاله كاملا، لكن يوضح أحد المصادر بوجود خطر نموه مجددًا إذا لم يتم استئصاله بالكامل وتم ترك جزء منه لأي سبب كان، وفي تلك الحالة لابد من المراقبة ومتابعته أولًا بأول.
وبعد الإجابة عن سؤال “هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله؟” ننصحك باستشارة الطبيب في حالة الشك بوجود ورم في أي مكان بالجسم، حتى يقوم الطبيب بتقييم الورم وتحديد الفحوصات اللازمة لمعرفة نوعه.