لا ينتقل مرض الفيل من شخص لآخر عن طريق اللمس، ولكنه ينتقل من شخص لآخر عن طريق عضات أو لدغات البعوض أو الناموس، فعندما تقوم ناموسة بلدغ شخص مصاب بداء الفيل تنتقل الديدان المجهرية الموجودة في دم هذا الشخص إلى البعوضة وتصيبها بالمرض.
وعندما تقوم تلك الناموسة أو البعوضة الحاملة للديدان بلدغ شخص آخر تنتقل الديدان منها من خلل الجلد وتدخل الأوعية الليمفاوية لهذا الشخص، وداخل تلك الأوعية تنمو تلك الديدان إلى ديدان بالغة يمكن أن تعيش لمدة 5 إلى 7 سنوات، والديدان البالغة تقوم بالتزاوج وتنشر ملايين من الديدان المجهرية داخل مجرى الدم. والأشخاص الذين يحتوي دمهم على تلك الديدان يمكن أن ينقلوا العدوى للآخرين ولكن عن طريق البعوض أو الناموس.
لذلك ينصح بالوقاية من هذا المرض عن طريق تجنب الأماكن التي ينتشر بها المرض إن أمكن، أو الحرص على تجنب البعوض في هذه الأماكن من خلال تغطية الجسم بالكامل والعناية بالنظافة الشخصية.