يتوقف طول الأنثى عادة بين عمر 14 أو 15 سنة، أو بعد سنتين من بداية الدورة الشهرية، وفيما يلي سنوضح بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على طول الأنثى:
1. التغذية والوزن
يؤدي عدم تناول العناصر الغذائية الرئيسية أو سوء التغذية للتأثير على الطول، كما أن السمنة وزيادة الدهون عند الفتاة قد تؤدي لبلوغ الفتيات مبكرًا، وعلى الجانب الآخر تتسبب النحافة وقلة الدهون، في تأخير بلوغ الفتيات.
2. خلل الهرمونات
يؤدي انخفاض مستويات الغدة الدرقية وقصور الغدة النخامية عند البنات الصغار، إلى عدم إفراز الهرمونات اللازمة لحدوث البلوغ، أو إفراز هرمونات غير كافية لحدوث البلوغ.
3. الأمراض المزمنة
تؤثر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة على طول الأنثى، ومن هذه الأمراض الربو والتليف الكيسي ومرض الكلى والداء البطني، والسكري والسرطان والتهاب المفاصل اليفعي.
4. الجينات
يرث الأطفال الطول من الوالدين أو العائلة، وفي بعض الحالات تؤثر بعض الأمراض الوراثية على الطول وتؤدي لقصر القامة، مثل متلازمة داون ومتلازمة نونان ومتلازمة تيرنر، بينما تؤثر متلازمة مارفان على زيادة الطول.
5. الأدوية
يؤثر تناول بعض الأدوية على الطول، مثل طول مدة استخدام الكورتيكوستيرويدات.