بعد حدوث الحمل مباشرةً تبدأ أعراض وتغيرات الحمل في الظهور على الحامل، وعلى الرغم من اختلاف توقيت ظهور هذه الأعراض من حالة لأخرى إلا أن أغلب الأعراض تعتبر متشابهة لدى معظم الحوامل، فإذا كنتِ تتساءلين ما هي تغيرات الحمل فتابعي معنا هذا المقال للتعرف على الإجابة.
متى تظهر أعراض الحمل المبكرة؟
يختلف توقيت ظهور أعراض الحمل الأولى من امرأة لأخرى وفقًا لتوقيت حدوث الحمل وآخر دورة شهرية، وبشكل عام قد تظهر الأعراض المبكرة خلال الأسابيع الأولى في الثلث الأول من الحمل في بعض الحالات وفي حالات أخرى تظهر الأعراض في وقت لاحق.
يمكن أن تكون تغيرات وأعراض الحمل المبكرة تشبه إلى حدٍ كبير الأعراض التي تظهر في فترة الحيض لذلك قد لا تنتبه المرأة إلى أنها أعراض الحمل، وأيضًا خلال فترات الحمل الثلاث ربما تكون الأعراض متشابهة إلى حدٍ ما وتظهر أعراض جديدة إلى جانبها في حين تختفي أعراض أخرى.
ما هي تغيرات الحمل في الثلث الأول؟
إليكِ بعض تغيرات الحمل التي تواجهها المرأة خلال الثلث الأول من الحمل:
بقع من الدم
في بداية الحمل قد تواجه بعض النساء نزيف طفيف يحث نتيجة انغراس البويضة المخصبة بالرحم يعرف باسم نزيف الانغراس.
حساسية الثدي
تعتبر من التغيرات الأولى والمميزة للحمل حيث يحدث التهاب وحساسية بالثدي نتيجة التغيرات الهرمونية، وتتمثل تغيرات الثدي في الشعور بالألم والاحتقان وبروز الحلمات وتغير لونها إلى لون أغمق.
الإمساك
يحدث بسبب تأثير هرمون البروجسترون على حركة الأمعاء، بالإضافة لتناول مكملات الحديد خلال الثلث الأول من الحمل مما يسبب تفاقم الإمساك وحدوث الغازات والشعور بالانتفاخ.
تغيرات إفرازات المهبل
يعتبر من الطبيعي ظهور إفرازات بيضاء رقيقة في بداية الحمل، والتي يفرزها الجسم لتلطيف وتطهير منطقة المهبل.
الإعياء
خلال فترة الحمل يعمل الجسم بشكل مضاعف لدعم الجنين مما يتسبب في شعور الأم بالتعب والإرهاق بشكل مستمر.
تغيرات الحمل الجسدية في الثلث الأول
- كثرة التبول، نتيجة ضغط الرحم على المثانة البولية وهو ما يتسبب في الحاجة إلى التبول باستمرار.
- حرقة المعدة، نتيجة ضغط الرحم على المعدة وتراجع حمض المعدة إلى المريء.
- تقلبات المزاج، بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة التي تؤثر على الحالة المزاجية باستمرار.
- احتقان الأنف، نتيجة توسع الأوردة والأوعية الدموية للسماح للدم بالتدفق بشكل أسرع للجنين.
- الغثيان الصباحي، وهو من أكثر الأعراض شيوعًا ويحث نتيجة التغيرات الهرمونية المستمرة.
- زيادة الوزن، وهي أمر طبيعي خلال فترة الحمل حيث تحتاج الحامل إلى سعرات حرارية إضافية لدعم نمو الجنين وتغذيته.
ما هي تغيرات الحمل في الثلث الثاني؟
- زيادة حجم البطن والثديين لنمو الجنين داخل الرحم واستعداد الثدي لإفراز الحليب.
- المخاض الكاذب أو ما يعرف بتقلصات براكستون هيكس، وهي عبارة عن تقلصات غير منتظمة.
- تغييرات الجلد والشعر، نتيجة للتغيرات الهرمونية ونقص بعض العناصر من الجسم.
- احتقان الأنف لتوسع الأوردة والأوعية الدموية.
- آلام الأسنان، نتيجة نقص الكالسيوم في بعض الحالات.
- تشنجات الساق، نتيجة نقص بعض العناصر الأساسية والفيتامينات.
- إفرازات مهبلية، وهي طبيعية خلال فترة الحمل.
- التهابات المسالك البولية، وهي تعتبر شائعة خلال فترة الحمل.
- الدوخة بسبب تغيرات الدورة الدموية.
ما هي تغيرات الحمل في الثلث الثالث؟
- آلام الظهر لكبر حجم الجنين وضغطه على منطقة الظهر والحوض.
- تقلصات براكستون هيكس أو المخاض الكاذب.
- كبر حجم الثدي.
- إفرازات المهبل.
- الإعياء.
- كثرة التبول.
- حرقة المعدة.
- الإمساك الشديد.
- ضيق في التنفس لضغط الجنين على الحجاب الحاجز، وهو يقل تدريجيًا باقتراب الولادة ومع نزول الجنين في الحوض.
- تورم الأوردة وظهورها تحت سطح الجلد.
- زيادة الوزن.
بعد معرفة ما هي تغيرات الحمل من الضروري الاهتمام بالمتابعة الطبية للتعرف على طريقة التعامل مع هذه التغيرات بسهولة، مع تمنياتنا بحمل صحي وجنين معافى.