أكد خبير أمراض ذكورة أن تبريد الخصيتين يساعد في زيادة الخصوبة وتحسين خصائص السائل المنوي، محذرا من تعريضهما لدرجة حرارة مرتفعة بأي صورة كالحمامات الساخنة أو الساونا.
وقال الدكتور حامد عبد الله -أستاذ أمراض الذكورة-: إن “الأبحاث العلمية تؤكد أن الخصية تحتاج لدرجة حرارة 35 لكي تعمل بشكل مثالي، ولذلك فإن من الحكمة الإلهية أنها موجودة خارج تجويف البطن كي تكون درجة حرارتها أقل درجتين من حرارة الجسم”.
وأوضح حامد أن تعرض الخصية لدرجات حرارة عالية قد يعطل عملها مثل ما يحدث مع الدوالي أو مع التعرض لدرجات حرارة عالية في العمل.
وعن نصيحة البعض للمرضى بالجلوس في ماء بارد لمدة 10 دقائق، قال: إن “هذا الوقت غير كافٍ”، مؤكدا على ضرورة أن يكون التبريد بشكل مستمر.
ولفت إلى أن “بعض الأطباء ابتكروا جهاز تبريد في صورة شورت معبأ بماء بارد يرتديه المريض، لكن كانت هناك صعوبة في ارتدائه لفترات طويلة، لذلك لم يكن عمليا”.
وفي الإطار ذاته ذكر الدكتور عبد الله أن “هناك أسبابا كثيرة تؤدي لارتفاع درجة حرارة الخصيتين قد تكون لعوامل ذاتية متعلقة بالجسم ذاته حيث إن هناك بعض الأشخاص تكون دراجة حرارة الخصية مرتفعة عندهم بشكل طبيعي أو بسبب السمنة، وبخاصة الدهون الموجودة في منطقة العانة، وقد تكون لعوامل محيطة كالتعرض لدرجة لحرارة مرتفعة في أي شكل”.
ونصح خبير أمراض الذكورة الرجال بعدم استخدام الماء الساخن في الاغتسال، وكذلك حمامات الساونا لتأثيرها السلبي على عمل الخصيتين.
من جانبه أكد الدكتور أسامة شعير -أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة أن تعرض الخصيتين للتسخين يضر بعملها، ناصحا بعدم التعرض للعوامل التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع دراجة حرارتهما.