هل فوائد حمض الفوليك تختلف عند تناوله قبل الحمل وليس أثناء الحمل؟ للإجابة عن هذا السؤال بشكل مفصل أعددنا لكم المقال التالي لتتعرفوا على فوائد حمض الفوليك قبل الحمل بشكل خاص، وهل يساعد تناوله في زيادة فرص الحمل؟ ومتى يجب تناوله قبل الجرعات وبأي جرعات؟ ومعلومات أخرى هامة لكم، فاحرصوا على المتابعة للاستفادة.
فوائد حمض الفوليك قبل الحمل
تتضمن أبرز فوائد استخدام حمض الفوليك قبل الحمل أو الفوليك اسيد قبل الحمل، تقليل أو خفض خطر إصابة الطفل بعيوب في الأنبوب العصبي، وتقليل فرصة حدوث هذه العيوب بنسبة 70%، وتؤثر عيوب الأنبوب العصبي على الدماغ والحبل الشوكي وتتضمن إصابة الطفل بحالات صحية خطيرة مثل الصلب المشقوق Spina bifida، ويمكن أن تتسبب هذه الحالة في حدوث مشاكل للطفل منها:
- مشاكل في الحركة.
- مشاكل في الأمعاء والمثانة.
- مواجهة صعوبات في التعلم والتطور.
هل حمض الفوليك يهيء الرحم للحمل؟
يُعتبر حمض الفوليك من أهم المكملات التي يتم التوصية بها عند التخطيط للحمل، وتناوله في الشهور الأولى من الحمل يُعتبر أمر هام وحيوي لنمو الجنين. وتقترح بعض الدراسات أن حمض الفوليك يمكن أن يزيد من نسبة الخصوبة، فالنساء اللاتي تتناولن الفيتامينات المدمجة بحمض الفوليك تزيد فرصتهن في الإباضة وإنتاج بويضات.
كما تُشير بعض الدراسات السابقة إلى أن النساء اللاتي تتناولن مكملات حمض الفوليك لديهن، بشكل ما، نسبة أعلى في حدوث الحمل، ولكن على الرغم من هذه الدراسات، إلأ أن البحث فيما بتعلق بتأثير حمض الفوليك في الخصوبة وزيادة نسبة الحمل ما زال مستمراً.
حمض الفوليك 5 مجم قبل الحمل
ينصح الطبيب باستخدام حمض الفوليك قبل الحمل جرعة 5 مجم، في حالة زيادة التعرض لخطر في الحمل وتأثر الجنين بعيوب الأنبوب العصبي، وخاصة في حالة وجود أي من الحالات التالية:
- الإصابة بمرض السكري.
- في حالة إصابة أحد الشريكين بعيوب الأنبوب العصبي.
- في حالة المرور بحمل سابق تأثر بعيوب الأنبوب العصبي.
- الإصابة بمرض الصرع.
- تناول كميات كبيرة من الكحوليات.
متى اتناول حمض الفوليك قبل الحمل؟
في حالة التخطيط للحمل، من الهام تناول حمض الفوليك قبل الحمل، في شكل حبوب أو مكملات، بمدة شهرين أو 3 شهور، حيث يسمح هذا بتراكم الفوليك أسيد في الجسم والوصول لمستوى يوفر الحماية الكافية للجنين، ضد تعرضه لأي عيوب في الأنبوب العصبي مثل حالة الصلب المشقوق.
وبسبب احتمال حدوث الحمل خلال شهر من المحاولة، يُفضل البدء في تناول حبوب حمض الفوليك قبل وقف أي وسائل لمنع الحمل بشهرين. وفي حالة التوقف بالفعل عن استخدام موانع الحمل، يمكن البدء على الفور في تناول حمض الفوليك وحتى 12 أسبوع من الحمل.
جرعات حمض الفوليك قبل الحمل
يُنصح بتناول مكملات حمض الفوليك بشكل يومي عند الحمل أو عند وجود أي فرصة لحدوث حمل، ويجب تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك قبل الحمل، وكل يوم بعد هذا ووصولاُ للأسبوع الثاني عشر من الحمل.
وعادة ما يتم استخدام مكملات حمض الفوليك، ويمكن محاول الحصول عليه أيضاً من بعض المصادر الغذائية مثل:
- البروكلي.
- الملفوف.
- السبانخ.
- نبات الهليون.
- البازلاء.
- الحمص.
- حبوب الإفطار المدعمة بحمض الفوليك.
هل هناك أضرار لتناول حمض الفوليك قبل الحمل؟
تناول حمض الفوليك قبل الحمل عن طريق الفم، وبالجرعات الموصى بها، عادة ما يكون آمن، وقد تحدث بعض الأضرار في حالة الجرعات الزائدة فقط ويمكن أن تتضمن:
- اضطراب المعدة.
- الغثيان.
- الإسهال.
- العصبية.
- الارتباك.
- تعيرات في السلوك.
- تغيرات وردات فعل جلدية.
- نوبات صرع.
وتوجد بعض البيانات التي تُشير إلى أن استخدام جرعات عالية من حمض الفوليك لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في حدوث أضرار وآثار جانبية أكثر خطورة، مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان أو الأزمة القلبية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.