تختلف استجابة الأشخاص نحو الأحداث المؤلمة أو الصدمات النفسية، ومن هذه الاستجابات فقدان الذاكرة المؤقت بسبب صدمة نفسية المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع تجده في هذا المقال.
ما هو فقدان الذاكرة المؤقت؟
- فقدان الذاكرة المؤقت هي حالة لا يتمكن الشخص خلالها من حفظ أو تخزين المعلومات في الذاكرة، وهي حالة نادرة للغاية.
- فقدان الذاكرة قد يشمل المعالم الهامة في الحياة، والأحداث التي لا تُنسى، والأشخاص الرئيسيين في الحياة، والحقائق الهامة.
- يجد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة صعوبة أيضًا في حفظ المعلومات الجديدة وتخيل المستقبل، وذلك لأننا نبني سيناريوهات مستقبلية على أساس ذكرياتنا عن تجارب الماضي.
- يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لفقدان الذاكرة الارتباك والحركات الغير منسقة.
فقدان الذاكرة المؤقت بسبب صدمة نفسية
فقدان الذاكرة المؤقت بسبب الصدمة النفسية يُسمى فقدان الذاكرة الهستيري أو الانفصامي، وقد ينسى الشخص ماضيه، وأيضًا هويته.
فقد يستيقظ الشخص فجأة ولا يعرف من هو حتى لو نظر إلى المرآة، فهو لا يتعرف على انعكاسه، إن رخصة القيادة أو بطاقات الائتمان أو بطاقة الهوية ستكون بلا معنى في تلك الحالة.
عادة ما يكون سبب فقدان الذاكرة المؤقت بسبب الصدمة النفسية حدث لا يستطيع عقل الشخص التعامل معه بشكل صحيح، وعادةً ما تعود القدرة على التذكر ببطء أو فجأة في غضون بضعة أيام، ولكن قد لا تعود ذاكرة الحدث المروع تمامًا.
أسباب فقدان الذاكرة المؤقت بسبب الصدمة النفسية
فقدان الذاكرة المؤقت بسبب الصدمة النفسية يُعرف أيضًا باسم فقدان الـذاكرة الانفصامي، ويعزى ذلك إلى صدمة نفسية عاطفية، مثل:
- جريمة عنيفة.
- الاعتداء الجنسي أو غيره.
- المشاركة في الحروب.
- حضور كارثة طبيعية.
- عمل إرهابي.
أي موقف لا يطاق في الحياة يؤدي إلى ضغوط نفسية شديدة وصراع داخلي يمكن أن يؤدي إلى درجة ما من فقدان الذاكرة، لذا من المرجح أن تتسبب الضغوطات النفسية تعطيل وفقدان الذكريات الشخصية.
علاج فقدان الذاكرة المؤقت بسبب صدمة نفسية
في معظم الحالات؛ يُحل فقدان الذاكرة نفسه دون علاج، ولكن إذا كان هناك اضطراب جسدي أو عقلي أساسي، فقد يكون العلاج ضروريًا، وقد يشمل العلاج:
- العلاج النفسي يمكن أن يساعد بعض المرضى، فالعلاج بالتنويم المغناطيسي يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتذكر الذكريات التي تم نسيانها.
- دعم الأسرة أمر بالغ الأهمية، فقد تساعد الصور والروائح والموسيقى في التذكر.
غالبًا ما يتضمن علاج فقدان الذاكرة المؤقت بسبب صدمة نفسية تقنيات واستراتيجيات للمساعدة في تعويض مشكلة الذاكرة.
هذا قد يشمل:
- العمل مع أخصائي نفسي للحصول على معلومات جديدة لتحل محل الذكريات المفقودة، أو لاستخدام الذكريات الموجودة كأساس لاكتساب معلومات جديدة.
- استراتيجيات التعلم لتنظيم المعلومات لتسهيل تخزينها.
- استخدام الوسائل الرقمية، مثل الهواتف الذكية للمساعدة في المهام اليومية وتذكير المرضى بالأحداث المهمة ومتى تتناول الأدوية وما إلى ذلك، كما قد تكون قائمة جهات الاتصال مع صور الوجوه مفيدة.
هل يوجد أدوية لاستعادة الذاكرة؟
لا يوجد حاليا أي أدوية لاستعادة الذاكرة المفقودة بسبب فقدان الذاكرة.
ملحوظة؛ نقص الثيامين يمكن أن يساهم في فقدان الذاكرة، لذلك يمكن أن يساعد تناول الحبوب الكاملة والبقوليات مثل الفول والعدس، والمكسرات، والخميرة في تعزيز الذاكرة فكلها مصادر غنية للثيامين.
وفي النهاية وبعد معرفتك أسباب فقدان الذاكرة المؤقت بسبب الصدمة النفسية والعلاج، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.