يعتبر حليب الماعز من أكثر منتجات الألبان استهلاكًا عالميًا، ويعتبر هذا الحليب مصدر غني بالبروتين والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم، وفي هذا المقال سنتعرف إلى أبرز فوائد حليب الماعز الصحية، والأضرار المحتملة من تناوله.
فوائد حليب الماعز
يوجد عدد لا نهائي من الفوائد الصحية لهذا الحليب، وفيما يلي سنذكر بعض هذه الفوائد:
1. سهولة الهضم
يحتوي هذا الحليب على نسبة غنية من البروتين، مقارنة بحليب الأبقار وأنواع أخرى من الحليب، مثل حليب الصويا والبندق والأرز واللوز، كما أن البروتين بحليب الماعز يتميز بسهولة هضمه مقارنة بحليب الأبقار.
2. عدم تحفيز حساسية الحليب
لا يحفز هذا الحليب حدوث الحساسية، للأشخاص الذين يعانون من حساسية حليب الأبقار، ووجدت احدى الدراسات أن واحد من كل أربعة أطفال ممن يعانون من حساسية حليب الأبقار، لم يعاني من حاسية حليب الماعز عند تناوله، ومع ذلك لا يجب تناول هذا الحليب إلا بعد استشارة الطبيب في حالة وجود حساسية الحليب.
3. ضبط نسبة الكوليسترول في الدم
أظهرت العديد من الدراسات قدرة هذا الحليب، على خفض نسبة الكوليسترول في الشرايين والمرارة، مما يساعد على ضبط نسبة الكوليستورل في الدم لمن يعانون من ارتفاع هذه النسبة.
4. فوائد حليب الماعز للبشرة
يحتوي هذا الحليب على خصائص مرطبة للبشرة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ الذي يساهم في تعزيز صحة البشرة، ويقاوم الإصابة بحب الشباب، بالإضافة إلى احتوائه على حمض اللاكتيك، الذي يساعد على تفتيح البشرة من خلال التخلص من خلايا الجلد الميتة، مما يعطي للبشرة مظهر لامع ونضر.
5. تعزيز صحة القلب
يعتبر هذا الحليب مصدر غني بمعدن الماغنسيوم، وهو من المعادن الرئيسية لتعزيز صحة القلب، من خلال تنظيم معدل ضربات القلب، ومنع تكون تجلطات الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
6. نسبة غنية من المعادن
يحتوي هذا الحليب على نسبة غنية من المعادن، مثل الكالسيوم والحديد والماغنسيوم، ويقترح الباحثون أن شرب هذا الحليب بصفة دورية، يساعد على التخفيف من حدة بعض الأمراض، مثل الأنيميا ومتلازمة سوء الامتصاص وهشاشة العظام.
الفرق بين حليب الماعز والغنم
هناك بعض الاختلافات بين حليب الماعز والغنم، وفيما يلي نذكر أبرز هذه الاختلافات:
1. السعرات الحرارية
يحتوي كوب حليب الماعز على 168 سعر حراري، بينما يحتوي كوب حليب الغنم على نسبة أعلى بكثير وهي 264 سعر حراري.
2. الطعم
يحتوي حليب الغنم على ضعف نسبة الدهون والبروتين، التي يحتوي عليها حليب الماعز، لذلك نجد أن حليب الغنم يتميز بطعمه الحلو الدسم، مقارنة بالنوع الأخر، الذي يصفه البعض بالحلو والبعض الأخر يصفه بالحامض، ويعتمد طعمه على تغذية الماعز.
أضرار حليب الماعز
على الرغم من الفوائد الصحيحة العديدة لهذا الحليب، إلا أنه قد يتسبب في بعض الأضرار، التي نذكر منها ما يلي:
1. حساسية اللاكتوز
يجب عدم تناول هذا الحليب، في حالة الإصابة بحساسية اللاكتوز، وتبديل تناوله بغيره من أنواع الحليب المستخلصة من النباتات، مثل حليب الصويا واللوز.
2. زيادة الوزن
يحتوي هذا الحليب على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالتالي يؤدي الإفراط في تناوله، لزيادة كمية السعرات الحرارية المستهلكة، والتي تؤدي لزيادة الوزن، ولتفادي ذلك يمكن تناوله بكميات مناسبة أو استبداله بأنواع الحليب المستخلصة من النباتات.
وخلاصة القول يحقق تناول حليب الماعز العديد من الفوائد الصحية، لكن يجب الحرص على عدم الإفراط في تناوله تجنبًا لزيادة الوزن، وعدم تناوله تمامًا في حالة وجود حساسية الحليب أو اللاكتوز.