هل سمعت من قبل عن حليب الأرز؟ كيف يتم صنع هذا الحليب؟ هل هو مفيد للصحة؟ تعرفوا من المقال التالي على أبرز المعلومات عن حليب الأرز وكيفية صنعه وفوائده المحتملة لصحة الجسم وأيضاً أضراره ومعلومات أخرى هامة.
ما هو حليب الأرز؟
حليب الأرز هو حليب خالي من الدسم الموجود في الألبان العادية يتم تحضيره من الأرز المغلي ونشا الأرز البني والشراب المركز (سيرب)، ولا يحتوي هذا الحليب على أي منتجات حيوانية مما يجعله خيار شائع ما بين النباتيين. كما أن هذا الحليب لا يحتوي على اللاكتوز لذا يُعتبر أيضاً خياراً جيداً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاكتوز.
ويمكن صنع هذا الحليب في المنزل أو شراؤه من متاجر الأغذية الكبيرة، ولكن على الرغم من أنه يُعرف باسم حليب الأرز إلا أن كلمة حليب تُستخدم لوصف منتجات الألبان فقط، لذا عادة ما يباع هذا النوع تحت اسم مشروب الأرز أو مشروب الأرز الخالي من الألبان.
القيمة الغذائية لحليب الأرز
تقدم الحصة الواحدة من حليب الأرز (244 جم) القيم الغذائية التالية:
- 115 سعر حراري.
- 2.4 جم من الدهون.
- 95.2 مجم من الصوديوم.
- 22.4 جم من الكربوهيدرات.
- 0.7 جم من الألياف.
- 12.9 جم من السكر.
- 0.7 جم من البروتين.
- 288 مجم من الكالسيوم.
- 154 ميكروجرام من فيتامين أ.
- 1.54 ميكروجرام من فيتامين ب12.
- 2.4 ميكروجرام من فيتامين د.
فوائد حليب الأرز
تتضمن فوائد حليب الأرز المحتملة التي يقدمها لصحة الجسم ما يلي:
1- بديل لمنتجات الألبان:
يُعتبر حليب الأرز بديل مناسب وشائع للأشخاص الذي لا يتحملون اللاكتوز أو لديهم حساسية الألبان، كما أنه مناسب للنباتيين. ويُعتبر هذا الحليب من أقل الأنواع المسببة للحساسية، حيث تحتوي البدائل الأخرى على الصويا والجلوتين وبروتين اللبن أو المكسرات.
2- يعزز كثافة وصحة العظام:
يحتوي حليب الأرز المدعم على نسبة عالية من الكالسيوم التي تُعتبر هامة لصحة العظام وتقويتها، ويمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام. كما أنه يحتوي على فيتامين د التي يساعد في امتصاص الكالسيوم وبالتالي تحسين صحة العظام.
3- الوقاية من نقص فيتامين ب12:
يمكن أن يُستخدم هذا الحليب أيضاً للحصول على نسبة فيتامين ب12 التي يحتاجها الجسم، حيث يميل بعض الأشخاص إلى الإصابة بنقص هذا الفيتامين نظراً لعدم حصولهم عليه بشكل مناسب من خلال النظام الغذائي المتبع، ونقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي لحدوث مشاكل عديدة في الجسم.
4-تقليل الكوليسترول:
لا يحتوي هذا الحليب على الكوليسترول لذا يُعتبر خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية، فشرب هذا الحليب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والأزمة القلبية والسكتات الدماغية.
5- تحسين الهضم:
نظراً لعدم وجود اللاكتوز في هذا النوع من الحليب، يُعتبر من الخيارات الآمنة للجهاز الهضمي ويمكن أن يعزز أو يحسن من طبيعية البيئة المحيطة ببكتيريا المعدة، مما يساعد في حماية الأمعاء والمعدة من عسر الهضم والعدوى.
طريقة عمل حليب الأرز
إليكم خطوات عمل حليب الأرز في المنزل:
- قم بإحضار 3/4 كوب من الأرز الأبيض أو الأرز البني.
- ابدأ بطبخ الأرز، وبعض الأشخاص يفضلون نقع الأرز في الماء الساخن لعدة ساعات، ولكن الطبخ يُعتبر أسهل.
- اترك الأرز المطبوخ ليبرد ثم قم بوضعه في الخلاط مع كوبين من الماء.
- يمكن إضافة أي أطعمة إضافية مفضلة، وبعض الأشخاص يستخدمون القليل من الملح أو الفانيليا أو القرفة لتحسين الطعم.
- قم بخلط المكونات جيداً لحين يُصبح الخليط ناعماً، ثم قم بتصفية الخليط بواسطة فماش الشاش أو أي مصفاة.
- قم بوضع الحليب الناتج في وعاء محكم الغلق، ويمكن الاحتفاظ بالحليب لمدة 5 أيام في الثلاجة، بينما حليب الأرز الجاهز له صلاحي تتراوح من 7 إلى 10 أيام بعد فتح العلبة.
وحليب الأرز المصنوع في المنزل لن يقدم العناصر الغذائية الموجودة في الحليب المدعم الذي يتم شراؤه من المحلات. ويمكن استخدام الحليب المصنوع في المنزل كما يُستخدم أي نوع حليب آخر، فيمكن إضافته للعصائر أو عمله مع الكاكاو أو ودمجه مع الشوفان والجرانولا أو الموز وغيرهم.
أضرار حليب الأرز
تتضمن بعض الآثار الجانبية أو الأضرار المحتملة لهذا الحليب ما يلي:
- الإصابة بالحساسية، فعلى الرغم من أن الحساسية تجاه الأرز نادرة، إلا أنه تم الإبلاغ عن حدوث بعض ردود الفعل التحسسية لدى البالغين والأطفال عند استخدام هذا الحليب وظهور أعراض مثل، الطفح الجلدي واحمرار الجلد والحكة والتورم واحتقان الأنف والصفير عند التنفس والحساسية المفرطة.
- لا يُنصح باستخدامه عند اتباع حمية خالية من الجلوتين.
- استخدام حليب الأرز فقط كبديل للحليب قد يتسبب في نقص العديد من العناصر الغذائية الهامة في الجسم مثل فيتامين د وغيره.
- يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لذا لا يُعتبر خيار جيد لمرضى السكري.
- لا يُعتبر هذا الحليب أيضاً مصدر جيد للبروتين.
- تناول أي منتجات تحتوي على الأرز بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب في حدوث مخاطر صحية على الرضع والأطفال، بسبب مستويات الزرنيخ عير العضوية الموجودة بها.