أوضح أطباء جراحون من جامعة “ستانفورد” في ولاية كاليفورنيا الأميركية أنه حين يخضع أحد الأشخاص لعملية جراحية في المعدة بغية إنقاص الوزن، حيث تعني تلك العملية بالحد من كمية الطعام التي يتم تناولها، فإن باقي أفراد الأسرة البالغين البدناء يفقدون وزناً يقدر في المتوسط بـ 3.6 كيلو جرامات على مدار عام بأكمله.
وقال د. جون مورتون، جراح متخصص في معالجة البدانة، إن حجم خصورهم يقل من 47 إلى 44 بوصة. كما وجد مورتون، وهو أستاذ جراحة مساعد في كلية الطب بجامعة ستانفورد، رفقة زملائه، أن أوزان الأطفال تنخفض بعد مرور عام عما لو فعلوا خلاف ذلك. وأشار مورتون إلى أن التأثير لا يكون مجرد نتيجة لرؤية العائلة أحد أفرادها وهو يأكل ويشرب بنسب قليلة بسبب الجراحة، رغم أن ذلك يعد جزءً مما يحدث.
وتابع مورتون حديثه في السياق ذاته بالقول “كان بمقدور أفراد الأسرة أن ينقصوا أوزانهم مقارنةً بكون ذلك من النظام الغذائي الذي يخضع لرقابة طبيبة عن طريق مرافقة المريض الذي يخضع لجراحة علاج البدانة في الزيارات السابقة والتالية للجراحة”. ومع تزايد الإقبال على تلك النوعية من الجراحات، أوضح مورتون أن تلك الدراسة أظهرت أن كل مريض يجب أن ينظر إليه على أنه “سفير للصحة الجيدة”. وتابع “البدانة مرض أسري، وجراحة معالجة البدانة تمهد الأجواء للمستقبل والوجبات الأسرية الصحية”.