يتفاوت حجم الورم الليفي في الرحم، فقد يكون صغيرًا بحجم حبة البازلاء وقد يكون كبيرًا بحجم البطيخ، وقد يظهر في صورة ورم ليفي واحد أو مجموعة من الأورام الليفية.
وغالبا لا تشعر السيدات بالورم الليفي صغير الحجم، لعدم وجود أعراض مصاحبة له، أما الأورام الليفية كبيرة الحجم يصاحبها بعض الأعراض مثل:
- النزيف المؤلم أو الزائد أثناء الدورة الشهرية.
- النزيف بين الدورات الشهرية.
- انتفاخ المعدة.
- التبول المستمر بسبب ضغط الورم الليفي على المثانة.
- الألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- ألم أسفل الظهر.
- الإمساك.
- الإفرازات المهبلية الدائمة.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة كليًا.
- زيادة حجم البطن بصورة تشبه الحمل.
متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟
نادرًا ما يترتب على الورم الليفي مضاعفات صحية خطيرة، وعندما يكون صغير الحجم لا يتطلب الأمر العلاج فقط متابعة الورم وتطوره، ويعتمد ظهور مضاعفات خطيرة للورم الليفي على عدة عوامل مثل مكان الورم بالرحم وحجمه، وفيما يلي نوضح بعض المضاعفات التي قد تترتب على زيادة حجم الورم الليفي:
- قد يؤدي ظهور الأورام الليفية أثناء الحمل، لحدوث بعض المضاعفات أثناء الحمل مثل حدوث مشكلات متعلقة بنمو الطفل والولادة المبكرة، وعند زيادة حجم الورم الليفي تزيد احتمالية اللجوء للولادة القيصرية، وفي الحالات النادرة قد يؤدي ظهوره للإجهاض خلال أول 23 أسبوع من الحمل.
- تؤثر الأورام الليفية كبيرة الحجم على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، مثل الأورام الليفية تحت المخاطية التي قد تعمل على انسداد قناة فالوب، مما يؤدي لصعوبة الحمل.
وفي كل الأحوال يعتمد علاج الورم الليفي على عدة عوامل، مثل مكان وحجم وعدد الأورام الليفية والأعراض المصاحبة لها، ثم بعد ذلك سيحدد الطبيب العلاج الأمثل للتخلص منها، على سبيل المثال الأدوية التي تساعد على تقليل حجمها مثل حبوب منع الحمل، أو اللجوء للجراحة في حالة زيادة حجمها باستئصال الورم أو استئصال كل الرحم.
وبعد الإجابة عن سؤال ما هو حجم الورم الليفي الطبيعي، ننصح باستشارة الطبيب عند ظهور أي من أعراض الورم الليفي الكبير، حتى يصف الطبيب العلاج المناسب.