بحثاً عن جذور المشاعر الإيجابية،سوف تتفاجأ من نتائج الأبحاث عن كيفية السعادة أو كيف تكون سعيدا ، و إليك بعض الحقائق المذهلة التي قد تفيدك للوصول للسعادة.
تتحكم الجينات في حوالي 50 % من سعادتنا الشخصية
ولكن الملفت للإنتباه أن ظروف الحياة والبيئة يتحكمن فقط في 10 % من السعادة ،والباقي يتحكم فيه نظرتنا ونشاطنا و علاقتنا بالناس والصداقة والإرتباط بمن نحب في المجتمع أو الهوايات أو الرياضات المختلفة ..” بمعنى أنك قادر على التحكم في سعادتك بغض النظر عن ما تملك من مال”
للمزاج الجيد رائحه تميزه
أثبت العلماء أنه يمكن تحديد أن شخص معين سعيد وإيجابي من رائحة جسمه ،وتم إثبات ذلك في تجربة تجمع رجال ونساء و مشاهدتهم لفيلم رعب ، وتجميع الروائح بجامع روائح، وبعد سؤال بعض الغرباء عن أي رائحة صادرة من شخص سعيد وأخرى من شخص خائف ونجحوا في ذلك بمهارة .
الشخص المسن أكثر رضا عن حياته من الشباب
وهذه أيضاً دراسة من المركز القومي للتحكم في الأمراض .
إذاً كيف تكون سعيدا ؟
- إذا مارست الرياضة لمدة 20 دقيقة يومياً ،3 ايام في الاسبوع،لمدة 6 أشهر،فإحساسك بالسعادة سيتحسن من 10 إلى 20 % ” تفيد الجميع بلا استثناء “
- المناعة :الأشخاص الذين يسجلون مستوى سعادة أعلى في اختبارات علماء النفس لديهم 50 % أجسام مضادة أكثر ” وصحتهم أفضل ”
- طبقاً لنتائج الأبحاث ، في مركز السعادة العالمي في جامعة هولندا ، الدنمارك هي أسعد أمة في العالم ،يليها مالطا ثم سويسرا و أيسلندا و أيرلندا و أخيراً كندا. في الولايات المتحدة الأمريكية ،الاكتئاب أعلى الآن من ثلاث إلى 10 مرات ما كان عليه منذ جيلين.
- المهاجرون إلى دول أخرى ، يكتسبون سعادة الأمة المهاجرون إليها لا التي يأتون منها.
- العامل الغني ، يميل لأن يكون أسعد من زميله الفقير في الوقت الحالي، ولكن الشخص السعيد يميل لأن يكون غني في المستقبل ، فهو إذن سيناريو البيضة أم الفرخة، فتعلم كيف تكون سعيدا
- عند الزواج ،تصل السعادة إلى القمة ، ولكن للأسف بعد فترة تعود إلى نفس المستوى الذي كان قبل الزواج.
- الرضا بالحياة والتعلم كيف تكون سعيدا بتفكيرك ،فالنساء تقبل بالحد الأدنى من الرضا بالحياة عند سن 37 بينما الرجال عند سن 42.
- الضحك بما يعادل 100 مرة يومياً ، يساوي تقريباً نشاط رياضي يصل إلى حرق 500 سعر حراري .
- من ضمن الأشياء التي تبعث على السعادة الرياضة ، الموسيقي الهادئة ، الرقص ، الإسترخاء ، التعبد ، الصلاة لله
- دراسة أجنبية ، تقول أن الحيوانات الأليفة من شأنها تقليل الضغط وتعزيز السعادة ، ولكن هذا الأمر مرتبط بعاداتهم و اعتقاداتهم .
- بعد توفير الإحتياجات الأساسية، أي شئ إضافي تأثيره على السعادة قليل جداً ” تحتاج لأن تحول إنسان من شخص غير سعيد إلى شخص سعيد إلى مليون دولار وهذا التأثير مؤقت وغير دائم “
- الشخص المنخرط في علاقة هادئة ثابتة، هو أسعد بطبيعة الحال من الشخص الغير مرتبط .
وأخيرا …
فإن الله لا يرضى لعبده إلا السعادة ، وقد أوضح لهم الطريق في كتابه ، ولكن هل يعقلون، فقد أمرنا بالرضا وأثبت الباحثون ذلك ، وأمرنا بحسن الخلق والتواصل الاجتماعي وصلة الرحم ، وأثبت العلم ذلك ، أمرنا أن نعمل لأخرتنا كأننا نموت غداً وأن نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبداً ، والمقصود هو الإخلاص لله للوصول للسعادة وتعمير الأرض للوصول للسعادة أيضاً .
اقرأ أيضاً: