كلوميد ليس العلاج السحري لحدوث الحمل ولكنه بالطبع قد يساعد على الخطوة الأولى في طريقك له، ألا وهي الإباضة، وتصل فرص نجاح حدوث الحمل بعد تناول عدة دورات من هذا الدواء إلى حوالي 30%، ومع ذلك، يتم تغيير العلاج إذا لم يحدث الحمل في خلال ستة أشهر بعد الاستمرار في تناوله.
أما فاعليته في الشهر الأول فتتراوح احتمالات الحمل خلال دورة العلاج الواحدة بين 5.6% إلى حوالي 20% بناء على الدراسات المنشورة في هذا الشأن، وتختلف هذه الاحتمالات على حسب سبب العقم. ومن المتوقع ارتفاع فرص الحمل إلى 25% في أي شهر، ولا داعي للقلق إذا لم يحدث الحمل في أول شهر من بدء العلاج، إذ إنه من الشائع احتياج الكثير من النساء لدورة علاجية إضافية.
وإضافة إلى ما سبق، إن المدة المتوقعة لحدوث الحمل للنساء التي تتراوح أعمارهن بين 30 و 36 عامًا إلى حوالي عام من تناول الدواء. وقد يقوم الطبيب بتغيير الدواء والطرق العلاجية في حال عدم حدوث حمل بعد ستة أشهر.
يجب تناول كلوميد أو غيره من الأدوية المشابهة تحت الإشراف الطبي، ويشير أحد المصادر إلى أن التبويض عادة ما يحدث بين أيام الدورة الـ 14 و 19، وينصح الأطباء بممارسة العلاقة الزوجية كل يومين بعد مرور اليوم العاشر من بدء الدورة الشهرية.
أما بخصوص فرص الحمل بعد تناول الدواء، فقد أجريت دراسة على حوالي 5000 امرأة لمعرفة مدى تأثير كلوميد عليهن ورفع زيادة فرص الحمل، ووجدت هذه الدراسة النتائج الآتية:
- حدوث الإباضة في 73% من هؤلاء النسوة.
- حدوث الحمل في حوالي 36%.
- الولادة في حوالي 29%، وقلت هذه النسبة عن نسبة حدوث الحمل نظرًا لمن عانين من الإجهاض، ولكن لا يبدو أن كلوميد يزيد من خطر الإجهاض.