عندما يتعلق الأمر بعمليات التجميل، فإن الخيارات والتقنيات تختلف وتتعدد، بما فيها الخيارات الجراحية المختلفة، أو التقنيات الأخرى مثل الليزر والفيزر، قد يختلط الأمر على البعض فيما يخص الليزر والفيزر، لذلك في هذا المقال فإننا نقدم لكم الفرق بين الفيزر والليزر من حيث الإجراء نفسه، والتكلفة، وبعض الجوانب الأخرى التي يجب مراعاتها عند الاختيار، فتابعوا معنا أعزائي القراء.
إجراء شفط الدهون
شفط الدهون هو إجراء لتحسين شكل الجسم، هو عملية لإزالة الحد الأدنى من الدهون، تُستخدم للقضاء على المناطق المضطربة حيث تتراكم الخلايا الدهنية، بما في ذلك الفخذين والوركين والبطن والصدر والعنق والذراعين.
إذا كنت تفكر في القيام بهذا الإجراء، قد يكون من الخيارات أيضاً الفيزر والليزر، والذي يعرف أيضاً بشفط الدهون الذكي، كل الإجراءات توفر مزايا جنباً إلى جنب مع النتائج الإيجابية، مما يؤدي في النهاية إلى قرار شخصي، والذي يكون أسهل من خلال مقارنة الاختلافات بين الفيزر والليزر.
كيفية تذويب الدهون
تستخدم إجراءات شفط الدهون غير الجراحي إما الموجات فوق الصوتية أو الحرارة لاستحلاب الدهون (التذويب)، لإزالة الترسبات التي لن تختفي بمجرد ممارسة الرياضة والنظام الغذائي.
خلال الاستحلاب، يتم ذوبان الخلايا الدهنية وإنتاج الدهون المُسالة بدلاً من الترسبات الصلبة، وبشكل أكثر تحديدًا، تتعطل الأغشية الخارجية للخلايا الدهنية أيضًا، مما يؤدي إلى ذوبانها مع الدهون وتمكين إزالتها بسهولة.
الفرق بين الفيزر والليزر في تقنية إذابة الدهون
في إجراء الفيزر، يتم استخدام الطاقة بالموجات فوق الصوتية، وذلك في شكل الموجات الصوتية ذات التردد المنخفض، لاستهداف واستحلاب الأنسجة الدهنية، حيث يدخل مسبار فوق صوتي من خلال فتحة صغيرة على الجلد بحيث تصل الموجات الصوتية إلى الخلايا الدهنية.
أما في إجراء الليزر، يتم استخدام الحرارة الناتجة من الليزر الصغير لإذابة الدهون، يدخل كل ليزر من خلال فتحة جراحية للجلد من أجل البدء في عملية تسييل الدهون، كل من أساليب الاستحلاب تحقق النتائج المرجوة بنجاح، مما يسمح للطبيب الخاص بك بإزالة الدهون المُسالة.
الفرق بين الفيزر والليزر في الآثار الجانبية
واحدة من الاختلافات الرئيسية بين الفيزر والليزر، هي التباين في الأنسجة المستهدفة من قِبل كل إجراء، حيث أن انتقائية الأنسجة هي أكثر دقة مع الفيزر أكثر منها مع الليزر.
في الفيزر
تستهدف الموجات فوق الصوتية المستخدمة في الفيزر على وجه التحديد فقط الأنسجة الدهنية في منطقة المعالجة، لذلك يخضع الجلد والأعصاب والأوعية الدموية لأضرار بسيطة، مما يؤدي إلى فقدان القليل من الدم أثناء إزالة الرواسب الدهنية، فقط الخلايا الدهنية تخضع لتغييرات كبيرة مما يسمح لها بالذوبان، كما أن التلف العرضي للأنسجة المحيطة أمر بعيد الاحتمال أيضًا.
في الليزر
يستهدف الترسبات الدهنية باستخدام ترددات الليزر المنبعثة من أنابيب مجوفة متخصصة تعرف باسم قنيات الليزر، قد تضر بعض الطاقة بالأوعية الدموية المحيطة والجلد والأنسجة العصبية، ولكن هذا الضرر يكون عادة في حده الأدنى، أيضاً كمية الدم التي تظهر عادةً أكبر مما قد تشاهده باستخدام الفيزر، ولكن عادةً لا يكون ذلك كافيًا للقلق الطبي.
الفرق بين الفيزر والليزر في التكلفة
تعتمد تكلفة عملية شفط الدهون في الجسم على المنطقة التي تنوي شفط الدهون منها، فكلما زادت المساحة التي ترغب في علاجها، كلما زادت تكلفة الشفط، بالإضافة إلى الجراح الذي سيقوم بالعملية، والمكان الذي ستقوم فيه بالخضوع للعملية، ويتكلف شفط الدهون بالليزر تقريباً في مصر حوالي 600 دولار للمنطقة الواحدة.
ويترواح السعر العالمي لعملية شفط الدهون بالفيزر تقريباً حوالي 3000 إلى 5000 دولار، لكن تعتبر مصر من الدول الأقل نسبياً في تكلفة العملية، حيث تترواح من 1500 إلى 2000 دولار تقريباً، وتختلف التكلفة باختلاف المكان، والتجهيزات والطبيب.
والآن أعزائي القراء، نتمنى أن نكون قدمنا لكم المعلومات الهامة حول الفرق بين الفيزر والليزر بشكل مبسط، وإذا كان لديكم أي استفسار آخر، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.