يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الألم الشديد جدًا لدرجة الخلط بين كل من الآلام الناجمة عن القولون العصبي والغازات، أو ألم التهاب الزائدة الدودية، وقد يجد هؤلاء المرضى صعوبة في معرفة الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، بل قد يجد الأطباء صعوبة في التشخيص إذا كان مبنيًا على معرفة الأعراض فقط.
ADVERTISEMENT
وينبغي العلم أن التهاب الزائدة الدودية هي حالة طارئة، وتستدعي الانتباه الطبي العاجل، بينما القولون العصبي هو مرض مزمن، ويختفي الألم الناجم عن الغازات في غضون ساعات، وفيما يلي الفرق بين الألم الناجم عن التهاب الزائدة، والألم الناجم عن الغازات في القولون:
- ألم الزائدة الدودية: يبدأ الألم حادًا وفجأة إما من الجانب السفلي الأيمن من البطن، أو يبدأ من منطقة السرة في البطن، ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي، وقد يبدو كأنه تقلصات في البداية، ويزداد سوءًا مع السعال، أو العطس، أو الحركة، ولا يختفي الألم إلا بعد إزالتها جراحيًا، وقد تصاحبه أعراض التهاب الزائدة الأخرى.
- ألم القولون العصبي: عادة ما يكون الألم في منتصف البطن بالقرب من المعدة، وقد يتفاقم الألم بعد تناول أطعمة معينة، أو بعد التعرض للتوتر الشديد، وقد يختفي الألم بعد دخول المرحاض، ولكن قد لا يخف عند بعض الأشخاص، ومن الأعراض الأخرى للقولون العصبي الشعور بالغازات والانتفاخ، ويمكن الشعور بحركته في القولون، وقد تشعر بالارتياح بعد التجشؤ، أو إخراج الريح، أو التبرز.
اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي
وتوجد بعض الإجراءات التشخيصية الأخرى للتفرقة بينهما، ولتجنب جراحة استئصال الزائدة عن طريق الخطأ لمرضى القولون العصبي، وتتضمن الفحوصات ما يلي:
ADVERTISEMENT
- الفحص البدني، وأخذ التاريخ المرضي للمريض.
- فحوصات الدم للكشف عن ارتفاع في مستويات كرات الدم البيضاء.
- اختبارات البول للكشف عن حصوات الكلى أو عدوى مجرى البول، وتحديد ما إذا كانت هي مصدر الألم.
- الفحوصات التصويرية للكشف عن التهاب الزائدة.